لقي 14 شخصاً من عائلة واحدة حتفهم، يوم الاثنين، جراء قصف جوي روسي استهدف حي المرجة في حلب الأمر الذي وصفته مصادر معارضة بالـ"مجزرة"، فضلا عن استهداف أحياء ومناطق في ريف المدينة ما ادى لسقوط ضحايا.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان 14 شخصاً من عائلة واحدة قضوا جراء غارة جوية روسية بصاروخ ارتجاجي، في حي المرجة.
وتابعت المصادر ان قتلى وجرحى سقطوا في بلدة عويجل بريف حلب الغربي، اثر قصف جوي، في حين لا يزال هناك عالقين تحت الأنقاض.
ولفتت المصادر الى ان فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثة رضيعة ورجل ثلاثيني من تحت أنقاض مبنى دمرته الصواريخ الروسية ليلة أمس في حي القاطرجي، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن بقية الضحايا.
كما سقط جرحى في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، جراء غارات جوية روسية، وفقا للمصادر.
وكان قتلى وجرحى سقطوا يوم الأحد جراء قصف استهدف عدة احياء في مدينة حلب, بالتزامن مع سقوط قذائف صاروخية استهدفت حي الشيخ علي في المدينة.
وتشهد عدة مناطق بسوريا لاسيما مدينة حلب لقصف جوي, مما ادى الى سقوط قتلى , وخروج مشاف ميدانية , وحدوث اضرار مادية بالبنى التحتية, وسط انتقادات دولية لموسكو باستهداف طيرانها مواقع مدنية وللمعارضة المعتدلة في حلب خاصة, ودعوات بممارسة "ضغوطات" على النظام من اجل ايقاف قصفه للمناطق.
وعلقت واشنطن الاتفاق الامريكي الروسي بشان سوريا الذي تم التوصل اليه في 9 ايلول الماضي والذي قضى بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى حلب الا ان الهدنة فشلت بعد نحو اسبوع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 12 الشهر الماضي.
سيريانيوز