الأخبار المحلية
الائتلاف يجتمع مع ١٨ مبعوث لسوريا للبحث في مستجدات الأوضاع السورية
اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مع مبعوثي الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، خلال اجتماعاً افتراضياً بُحث فيه مستجدات الأوضاع الميدانية وتطورات العملية السياسية في سوريا، وملف المساعدات الإنسانية.
وبحسب وكالة زيتون المعارضة، أكد رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط "على الالتزام بالحل السياسي، داعياً الدول الصديقة للقيام بالضغط على روسيا بهذا المسار لتجاوز الاستعصاء في العملية السياسية بدلاً من محاولات التطبيع مع النظام ومكافأته على جرائمه" بحسب قوله.
و طالب المسلط جميع الدول "بوقفة إنسانية في مجالي الصحة والتعليم، وخاصة بما يمر به النازحون والمهجّرون في أشهر الشتاء الحالي من ظروف قاسية، وما يرافقه من انتشار لوباء كورونا، دعم الحكومة السورية المؤقتة التي تواجه صعوبات كبيرة لتلبية احتياجات السكان في هذين الملفين".
من جانبه، عرض منسق دائرة الاستشارات الإستراتيجية في الائتلاف أحمد رمضان، ما تقوم به إيران من جرائم في سورية، موضحاً أن "أي اتفاق مع إيران في فترة زيادة تغلغلها سيكون على حساب الشعب السوري".
وأكد رمضان أنه "في ظل الموقف الروسي الحالي، لا يمكن اعتبار روسيا وسيطاً، حيث إنها تدخلت لدعم الأسد واستعملت الفيتو 16 مرة لصالحه في مجلس الأمن".
بدوره طالب أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات بأن "تكون العقوبات شاملة وموحدة بين الدول لقطع الطريق على أي محاولة لإفلات النظام والأفراد والمؤسسات الداعمة له".
وتحدث منسق دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف عدنان الرحمون بموضوع الإعادة القسرية للاجئين السوريين و"عدم تعريضهم لخطر الموت أو الاعتقال من قبل النظام السوري"، مطالباً "بالضغط على الدنمارك لوقف ترحيل أي لاجئ سوري قسراً ووقف الممارسات غير القانونية، لما في ذلك من خرق لالتزاماتها بعدم الإعادة القسرية".
سيريانيوز