العالم يحتفل في اليوم العالمي للسرطان.. وهذا ماكشف عنه آخر الإحصائيات

يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للسرطان" كل سنة في 4 شباط، بهدف إظهار الدعم لمرضى السرطان واتخاذ إجراءات شخصية والضغط على الجهات المعنية لفعل المزيد من أجلهم.

يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للسرطان" كل سنة في 4 شباط، بهدف إظهار الدعم لمرضى السرطان واتخاذ إجراءات شخصية والضغط على الجهات المعنية لفعل المزيد من أجلهم.

وذكرت وسائل إعلام أن أرقام منظمة الصحة العالمية كشفت عن تسجيل مرض السرطان نحو 9.5 مليون وفاة في عام 2018، أي بمعدل 26 ألف شخص كل يوم حول العالم.

و يهدف اليوم العالمي للسرطان إلى التوحد تحت راية مكافحة السرطان علاجا ووقاية بطريقة إيجابية وملهمة، وموضوع هذا العام 2019 هو "أنا قادر وسوف أفعل" (I am and I will).

كما تهدف منظمة الصحة إلى خفض معدل وفيات مرض السرطان بنسبة 25 بالمئة بحلول 2021، بالإضافة إلى رفع الوعي حول المرض وطرق محاربته.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ، يعد السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، وقد حصد في عام 2015 أرواح 8.8 ملايين شخص، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل كل ست وفيات في العالم.

وبحسب إحصائيات منظمة الصحة فإن أنواع السرطان الأكثر شيوعاً و التي ينجم عنها الوفاة  " سرطان الرئة 1،69 مليون وفاة. ، سرطان الكبد 788 ألف وفاة ، القولون و المستقيم 774 ألف ، سرطان المعدة 754 ألف ، سرطان الثدي 571 ألف وفاة".

وتسجل البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة نسبة 70% تقريبا من الوفيات الناجمة عن السرطان.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وتحدث ثلث وفيات السرطان تقريبا بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة وهي "عدم تناول الفواكه والخضروات بشكل كاف ، ارتفاع معامل كتلة الجسم ، قلة النشاط البدني ، تعاطي التبغ ،الكحوليات ".

ويمثل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عما يقارب 22% من وفيات السرطان.

أما الالتهابات المسببة للسرطان، مثل التهاب الكبد الفيروسي ، وفيروس الورم الحليمي البشري، فهي مسؤولة عن نسبة تصل إلى 25% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ويمكن تجنب الإصابة بالسرطان بنسبة 40% من خلال إجراء الفحوص الدورية وفحوص الكشف المبكر عن السرطان، الإقلاع عن التدخين ، تناول غذاء صحي ، المحافظة على وزن صحي ، ممارسة الرياضة بانتظام، تجنب التعرض لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية ، والحصول على جميع المطاعيم الضرورية.

ويشار إلى أن العلماء لايزالون يكافحون حتى الوقت الحالي من أجل السيطرة على هذا المرض الخبيث، حيث طوروا أدوية وطرقا لعلاجه إلا أنها لم تصل إلى حد القضاء عليه.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close