تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليته عن مقتل ضباطا ومدنيين جنوبي سوريا خلال السبع أشهر الماضية.

أعلن تنظيم "داعش" اليوم الجمعة، مسؤوليته عن 34 عملية استهداف في الجنوب السوري (درعا والسويداء والقنيطرة)، مشيرا إلى أنها أسفرت عن مقتل 51 شخصًا، خلال الأشهر السبعة الماضية.

ووفقا لصحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم، أن مجموعاته الأمنية نفذت خلال الأشهر السبع الماضية عمليات أسفرت عن مقتل 51 شخصًا بينهم عناصر بقوات النظام السوري ومدنيين متعاونين معه.

وأشار التنظيم إلى أن غياب تبني التنظيم لعملياته في الجنوب السوري، دفع الإعلام لنسب هذه الهجمات لجهات عديدة معادية له.

وأرفقت الصحيفة صورًا تظهر جثثًا لأشخاص قتلوا خلال عمليات نفذها جنوبي سوريا، من بينهم عناصر بقوات النظام السوري، إلى جانب مدنيين اتهمهم التنظيم بالتعامل مع النظام.

وسبق أن توقف التنظيم عن تبني أي عمليات في الجنوب السوري لمدة طويلة، تزامنًا مع ارتفاع عمليات الاستهداف التي اتهم بها مرارًا في محافظة درعا على وجه الخصوص.

الجدير بالذكر أن فصائل محلية في درعا كانت قد شنت هجوما أواخر العام المنصرم على حي طريق السد في مدينة درعا ، بحجة تحصن مجموعات تابعة لداعش فيهه، حيث استطاعت الفصائل المهاجمة السيطرة على الحي بعد مواجهات استمرت 15 يومًا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close