شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً, ليلة الجمعة, على أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق, لكن مصادر في النظام السوري أشارت إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدى للهجوم.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصادر مطلعة, لم تسمها قولها, إن "إسرائيل أطلقت عدة صواريخ أرض أرض باتجاه أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق حيث تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخين منها”.
وأشارت المصادر إلى أن" الاعتداء الإسرائيلي تسبب بوقوع خسائر مادية في الموقع".
وسبق ان اشارت معلومات متطابقة من مصادر عدة الى ان اسرائيل قامت بقصف موقع عسكري في جنوب الكسوة في ريف دمشق بالصواريخ .
وقالت المصادر بان اربع صواريخ اسرائيلية اطلقت على الموقع فجر يوم السبت الذي يعتقد بانه يضم قوات ايرانية وعناصر من حزب الله ويبعد 14 كلم عن مدينة دمشق.
وبحسب مصادر مؤيدة فانه تم التصدي للهجوم من قبل الدفاعات الجوية السورية التي اصابت صاروخين على الاقل.
بدوره, أفاد مصدر ميداني لوكالة (سبونتيك), ان "إسرائيل اطلقت 5 صواريخ على موقع تابع للفرقة الأولى في الجيش السوري بين منطقتي الكسوة وصحنايا بريف دمشق الجنوبي, لكن المضادات الدفاعية الجوية تصدت لثلاثة منها في حين سقط الصاروخان الباقيان قرب مستودع للذخيرة ما أدى إلى حدوث عدة انفجارات".
وقصف الجيش الاسرائيلي مؤخرا اهدافا في سوريا, حيث استهدف الطيران الإسرائيلي, في شهر تشرين الثاني, غارة على منطقة حسياء بريف حمص الجنوبي, فيما ردت الدفاعات الجوية للجيش النظامي على ذلك بصاروخ أرض جو
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدت في الـ 16 من تشرين الأول الماضي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي التي اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.
كما استهدفت مقاتلات إسرائيلية في أيلول الماضي، موقعين عسكريين للجيش النظامي، أولهما في السابع من الشهر، تم اثرها استهداف مركز للدراسات والبحوث العلمية قرب مصياف في حماة، ما ادى لمقتل جنديين من الجيش النظامي، والغارة الثانية كانت في ال21 من الشهر ذاته قرب مطار دمشق الدولي.
يشار الى ان إسرائيل قصفت منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، مرات عديدة أهدافاً سورية أو أخرى لـ"حزب الله" في سوريا, وسط تهديد من قبل مسؤولين اسرائيليين باستهداف كل من يحاول مهاجمة إسرائيل أو تهديد أمنها.
سيريانيوز
سيريانيوز
