أعلنت "غرفة عمليات حلفاء سوريا" أنّ طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محطة الطائرات المسّيرة في مطار الــ T4 في ريف حمص , نافية تحطم طائرة ايرانية مسيرة, متوعدة إسرائيل برد قاس, ردا على هذه الهجمات على سوريا.
ونفى مصدر في "غرفة عمليات حلفاء سوريا " في محور المقاومة لقناة (الميادين), إسقاط إسرائيل للطائرة المسيّرة، مؤكداً أنّها "لاتزال تقوم بعملها كالمعتاد فوق البادية السورية وقد عادت إلى قاعدتها بسلام".
ولم يوضح المصدر طبيعة الغرفة و مهامها ومن تضم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع بيان صادر عن قائد غرفة العمليات, جاء فيه ان " الاعتداء الإسرائيلي على سوريا لن يتم السكوت عنه من الآن فصاعداً، وأن أي اعتداء جديد سيلقى رداً قاسياً وجدياً".
واوضح البيان ان "الطائرة المسيرة التي تم استهدافها إسرائيلياً لم تدخل المجال الجوي لفلسطين المحتلة"، واصفا إدعاءات اسرائيل بانها ""كذب وافتراء".
واوضح البيان انه "عندما تم استهداف المحطة كانت الطائرات المسيرة تقوم بمهمة اعتيادية فوق البادية السورية", مبينا ان "لهذه الطائرات دور كبير في جمع المعلومات حول تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية وساهمت في تطهير المنطقة الشرقية من التنظيم."
وشن الطيران الإسرائيلي, فجر السبت , هجوماً على أهداف عسكرية في ريف دمشق والمنطقة الوسطى, الا ان الدفاعات الجوية السورية ردت على ذلك بإطلاق عدة صواريخ أصابت طائرة إسرائيلية سقطت في شمال اسرائيل.
وتحدث الجيش الإسرائيلي, في وقت سابق, عن إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار في الأجواء الإسرائيلية وتحطم مقاتلة من طراز F-16 تابعة له بعد تنفيذها غارة على هدف إيراني داخل سوريا.
وتأتي هذه التطورات في وقت أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح السبت، مشاورات أمنية، في أعقاب التطورات على الحدود الشمالية.
ويأتي الهجوم الجديد بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي صباح الاربعاء الماضي احد المواقع العسكرية في ريف دمشق بالصواريخ, فيما اعلن الجيش النظامي انه تم التصدي لهذه الصواريخ وتم تدمير معظمها.
واستهدف الطيران الاسرائيلي مؤخرا عدة اهداف ومواقع للجيش النظامي في ريف دمشق وحمص وحماه وريف القنيطرة, كما سبق له واسقط طائرات سورية مسيرة فوق الجولان لاقترابها من الجانب المحتل.
سيريانيوز
