وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الاثنين، أمرا تنفيذيا، بفرض عقوبات جديدة، على إيران، تستهدف مرشدها الاعلى علي خامنئي ومكتبه وقادة من "الحرس الثوري ".
وذكرت وكالات انباء ان العقوبات التي فرضها ترامب تشمل حرمان المرشد الأعلى وآخرين من "التمتع بالأدوات المالية"، كما طالت العقوبات الجديدة 8 من قادة "الحرس الثوري" الايراني.
وأضاف ترامب ان الحزمة الجديدة من العقوبات ضد إيران كانت ستفرض بصرف النظر عن حادث إسقاط الطائرة المسيرة.
وتوعد ترامب ايران بممارسة المزيد من الضغوطات حتى تخليها عن امتلاك أي سلاح نووي.
وكان ترامب اعلن في وقت سابق، ان العقوبات الامريكية على ايران هدفها عدم السماح لها بالحصول على سلاح نووي، كما اشار الى ان العمل العسكري بشأن إيران "لا يزال مطروحا على الطاولة".
وكان ترامب وافق على هجمات تستهدف أهداف إيرانية كأجهزة الرادار وبطاريات الصواريخ، على خلفية اسقاط طهران طائرة امريكية مسيرة ، الا انه تراجع، لانه "لم يتقبل فكرة ازهاق ارواح"، في حين صعدت طهران من لهجتها، مهددة باستهداف المصالح الأميركية "إذا أقدمت واشنطن على أي هجوم على أراضي البلاد".
وتفاقمت الازمة بين ايران واميركا، عقب اسقاط الحرس الثوري الإيراني، الخميس، طائرة تجسس أميركية مسيرة تبلغ قيمتها 130 مليون دولار بعد اختراقها أجواء البلاد، في حين نفت واشنطن تحليق الطائرة في سماء إيران، وأقرت بأنه جرى إسقاطها فوق مضيق هرمز.
ويأتي ذلك وسط تخوف دولي من اندلاع حرب بين إيران والولايات المتحدة بالمنطقة، عقب اتهامات لايران بالمسؤولية عن استهداف ناقلات نفط في الشرق الأوسط وإسقاط طائرة بدون طيار أميركية
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، من الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 بين إيران وقوى كبرى، واعادة فرض عقوبات على طهران، ثم اتهام ايران مؤخرا بالمسؤولية عن هجمات استهدفت 6 ناقلات نفط في ايار الماضي وحزيران الجاري.
سيريانيوز