أعلنت عدة بلدات في ريف دير الزور تشكيل مجالس مدنية لإدارة شؤونها، السبت، بعد سيطرة مقاتلي العشائر العربية عليها وانسحاب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات في المحافظة.
وافادت مصادر اعلامية ان بلدات هجين وغرانيج والباغوز في ريف دير الزور أعلنوا تشكيل مجالس مدنية لإدارة شؤون المدينة.
واندلعت اشتباكات في الساعات الماضية في بلدة "الكبر" في ريف دير الزور الغربي، مع استمرار المواجهات في مدينة البصيرة وجبل البصيرة الذي تتحصن به قوات سوريا الديمقراطية.
وكانت مصادر محلية أفادت إن مقاتلين يتبعون للعشائر العربية سيطروا على بلدة الصَّبحة بريف دير الزور شرقي البلاد بعد اشتباكات مع عناصر ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية.
يأتي ذلك في وقت فرضت قسد حظر تجوّل اعتبارا من صباح السبت ولمدة 48 ساعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها من محافظة دير الزور شرقي سوريا، عقب معارك بين وحداتها -التي يهيمن عليها الأكراد- ومقاتلين تابعين لعشائر عربية.
وقالت قسد في بيان لها إن المجلس العسكري لدير الزور وقوى الأمن الداخلي يعلنان حظرا للتجوال في منطقة دير الزور، يبدأ من الساعة الخامسة من صباح اليوم السبت ولمدة 48 ساعة".
ويأتي هذا الإجراء بعد أن دعت الولايات المتحدة إلى إنهاء الاقتتال الدائر في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
سيريانيوز
