أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية، الجمعة، بأن أعمال بناء الجدار الإسمنتي على طول الحدود التركية السورية شارفت على الانتهاء.
ويبلغ طول الحدود السورية التركية 911 كلم، ويشمل ولايات هطاي وكليس وغازي عنتاب وشانلي أورفة وماردين.
ويتألف السور من جدران مسبقة الصنع، يبلغ ارتفاع الواحد منها 4 أمتار وبعرض 3 أمتار، فيما يبلغ وزنه 7 أطنان.
وتهدف السلطات التركية من وراء بناء الجدار، إلى منع تسلل الإرهابيين من الجانب السوري إلى أراضيها، وإنهاء عمليات التهريب بين الطرفين.
وتنتشر على طول الحدود أبراج مراقبة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار مزودة بنظام تكنولوجي متقدم، من أنظمة مراقبة عالية الدقة وكاميرات حرارية ورادارات لعمليات الرصد البري، كما يتمتع الجدار الأسمنتي بأنظمة تسليح متطورة يتم التحكم بها عن بعد.
وكانت تركيا أنشأت العام الماضي، جدار على حدودها مع سوريا يمتد بين قضائي "إصلاحية" بولاية غازي عنتاب، وقضاء "حصة" بولاية هطاي، ضمن سلسلة تدابير امنية لمكافحة "الارهاب" و للحيلولة دون وقوع حالات تهريب.
كما أنشأت تركيا خندقاً حدودياً بطول 365 كم، , فضلا عن تزويد الشريط الحدودي بإضاءة وكاميرات ليلية وأسوار شائكة، إضافة إلى تعزيز نقاط التفتيش والمراقبة على طول الحدود.
وتتخوف تركيا من تقدم مقاتلين أكراد في المعارك الدائرة شمال وشمال شرق سوريا وسيطرتهم على عدة مناطق تحاذي حدودها, فضلا عن رغبتها بالقضاء على وجود تنظيم "داعش" في المناطق الحدودية بعد أن تم استهداف المناطق التركية بالقذائف والتفجيرات التي تبناها التنظيم الإرهابي.
سيريانيوز
