تقدم حقوقيون مصريون بمطالبات لوقف برنامج المقالب "رامز مجنون رسمي" الذي يقدمه الفنان رامز جلال على محطة " ام بي سي" بتهمة التحريض على العنف.
وطالبت المحامية نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة في بوست عبر حسابها عبر فيسبوك النيابة العامة المصرية بالتدخل لوقف البرنامج مشيرة الى أن" أن ما يحدث في برنامج "رامز مجنون رسمي" لا يعد مقلبا، وإنما جريمة متكاملة الأركان حتى وإن حدثت بموافقة الضحايا".
وأعتبرت ان البرنامج يمثل جريمة "تحريض على ارتكاب العنف والتعذيب"، مؤكدة أن موافقة النجوم على عرض مشاهد تعذيبهم، لا تمنع النيابة من ممارسة حق الادعاء العام ضد رامز جلال وصناع البرنامج.
بدوره تقدم المحامي المصري عمرو عبد السلام ببلاغ رسمي للنائب العام ضد رامز جلال، متهمًا إياه بالتحريض على العنف بشكل واضح من خلال المقالب التي ينفذها في ضيوفه.
وكانت الفنانة المصرية فيفي عبده هددت برفع دغوى قضائية ضد رامز جلال بعد تعرضها للتعذيب بالكهرباء خلال حلولها ضيفة في برنامج "رامز مجنون رسمي"
وفجر برنامج "رامز مجنون رسمي" جدلا واسعا على وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فور بداية عرض أولى حلقاته والتي من خلالها يستدرج رامز جلال ضحاياه هذا العام للمشاركة في برنامج باسم "الحقيقة"، من تقديم الإعلامية اليمنية أروى.
ويظهر رامز جلال في البرنامج لاحقا ليوقع ضيفه في مقلب "التعذيب" وجهًا لوجه، أثناء جلوس الضيف على كرسي وهو مقيد ولا يستطيع الحركة.
ويعمد جلال الى رفع الكرسي الموصل بأداة تحكم في الهواء وفي كل الاتجاهات، كما يعمد الى تعذيب الضيف من خلال الكهرباء وانزاله في حوض مليء بالماء.
كما شكك العديد من المتابعين للبرنامج بحقيقة المقلب، معتبرين أنه يجري باتفاق مسبق بين الضيف ومعد البرنامج.
وحقق رامز جلال شهرة واسعة في تقديم برامج المقالب منذ بداية دخوله هذا المجال عام 2011، عبر برنامج "رامز قلب الأسد"، ليتبعها ببرامج "رامز ثعلب الصحراء" و"رامز عنخ آمون" ، و"رامز قرش البحر" و"رامز واكل الجو" و"رامز بيلعب بالنار" و"رامز تحت الأرض" و"رامز تحت الصفر"، وأخيرا "رامز تحت الشلال".
سيريانيوز