دراسة تكشف مخاطر جديدة لاستخدام الأطفال أجهزة التكنولوجيا الحديثة

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة من الزمن على أجهزة الحاسوب والتلفاز والأجهزة التكنولوجية الأخرى، يكونون اكثر عرضة لمشاكل تتعلق بنموهم الجسدي والمعرفي.

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة من الزمن على أجهزة الحاسوب والتلفاز والأجهزة التكنولوجية الأخرى، يكونون اكثر عرضة لمشاكل تتعلق بنموهم الجسدي والمعرفي.

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن المشرف على الدراسة الدكتور أدموس هادجيبانايس قوله انه "على الآباء الحد من مشاهدة أطفالهم التلفزيون واستخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المماثلة لأكثر من 1.5 ساعة في اليوم، وذلك إذا كان الطفل أكبر من أربع سنوات".

واضاف "علاوة على ذلك، على أطباء الأطفال إبلاغ الآباء والأمهات حول المخاطر العامة حين استعمال وسائل الإعلام التي تؤثر على نمو الأطفال المعرفي والجسدي".

واكدت الدراسة  أن الانخراط في وسائل الإعلام في وقت متأخر من الليل من المتوقع أن يعطل أنماط نوم الشباب، والتي يمكن أن تعرضهم لخطر أكبر للإصابة بالسمنة.

كما اشارت الدراسة الى أن الأطفال يقضون ما متوسطه ساعة في اليوم لمشاهدة التلفاز، وحين بلوغهم التاسعة من العمر، فهم يمضون سبع ساعات يوميًا في مشاهدة التلفاز، والوقت المتبقي على وسائل التواصل الأخرى.

وعلى اثر هذه النتائج طالب المختصون الآباء بوضع حد للوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات، كما أشاروا عليهم بتقليله إلى 90 دقيقة يوميًا.

يشار الى ان دراسة سابقة، توصلت إلى أن مشاهدة الأطفال للتلفزيون تزيد من العدوانية في سلوكياتهم.

 

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close