كشفت وكالة أنباء (الأناضول)، نقلاً عن مصادر سورية، لم تسمها، ان وحدات فرنسية خاصة وصلت ، مساء الخميس، إلى قاعدة أمريكية في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة، الخاضعة تحت سيطرة المقاتلين الاكراد.
ونفت المصادر علمها بنية القوات الفرنسية البقاء في القاعدة من عدمه، مشيرة الى "ازدياد حركة دخول وخروج وحدات عسكرية فرنسية من العراق إلى سوريا".
وبينت المصادر، "إجراء الجنود الفرنسيين، بمركباتهم المدرعة، مع الجنود الأمريكيين دوريات في مدن منبج والرقة وبعض مناطق دير الزور، وذلك برفقة مسلحي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" ..
وعلمت "الأناضول" أنّ قادة من مسلحي "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي عقدوا اجتماعين مع الجنود الفرنسيين في مدينة منبج، وزودو المسلحين بعدها بأسلحة ومعدات عسكرية".
وكانت صحيفة (يني شفق ) التركية كشفت ف وقت سابق من الشهر الجاري،عن إرسال فرنسا أول دفعة من مقاتليها العسكريين إلى منطقة عين عيسى بريف الرقة، الخاضعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد.
واعلنت تقارير إعلامية تركية سابقاُ أن فرنسا تمتلك 5 قواعد عسكرية سرية في شمال سوريا، وذلك عقب وساطة عرضها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بين تركيا والأكراد في البلاد، الأمر الذي رفضته أنقرة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض الوساطة بين تركيا والأكراد السوريين في شمال سوريا، خلال استقباله لأول مرة مسؤولين أكراد في الإليزيه، الا ان تركيا رفضت الوساطة الفرنسية، متهمة باريس بمعاداتها .
وسبق ان اعتبرت السلطات التركية، أن فرنسا في حال اتخذت قرارا بشأن تواجدها العسكري شمال سوريا سيكون بمثابة "احتلال".
وقدمت فرنسا، التي تعد عضو في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، السلاح والتدريب لفصيل مسلح تقوده وحدات "حماية الشعب" في القتال ضد "داعش"، ولديها عشرات من أفراد القوات الخاصة في المنطقة، الأمر الذي أغضب تركيا.
سيريانيوز
