الاخبار السياسية
مستشار دي ميستورا يتوقع بدء عمل اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الحالي
رجح مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا فيتالي نعومكين، يوم الاثنين، أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها قبل نهاية العام الجاري.
وقال نعومكين للصحفيين على هامش المنتدى الدولي لتطوير النظام البرلماني، "أظن أنه (بدء عمل اللجنة) سيتم العام الجاري. أنا واثق مئة بالمئة من ذلك".
ولفت المتحدث الأممي إلى انه "تجري حاليا مفاوضات جدية حول الجزء الثالث من اللجنة. توجد عندنا قائمة واحدة تضم أشخاصا يمثلون الحكومة السورية. ويترأسهم قانونيون وخبراء من الحكومة. وهم ليسوا من أعضاء الوفد الذي أجرى المحادثات في جنيف. وهناك قائمتان تضم كل منهما 50 شخصا. وإحداهما تتشكل من المجتمع المدني، ووافقت عليها دمشق أيضا".
وتابع "الجزء الثالث من اللجنة هو المعارضة. وهناك مشاكل معينة داخل المعارضة. ويجب أن تكون هذه القائمة جاهزة تقريبا، ولا أعرف ما إذا كانت قد وصلت إلى جنيف أم لا".
وذكر نعومكين أن جميع الأطراف المعنية بما فيها الحكومة السورية قد وافقت على عمل اللجنة في جنيف أو أي مكان آخر.
وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، أكد قبل أسبوع أن "الأمم المتحدة تسلمت قائمة مرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية"، مضيفا أن "الأمم المتحدة تجري بحثها بالعناية".
وسلمّت وزارة الخارجية والمغتربين، السبت الماضي، لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي الذين تدعمهم الحكومة السورية لسفيري روسيا وإيران لدى دمشق.
كان الكرملين قال مؤخراً، عقب زيارة الرئيس الأسد إلى سوتشي ولقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن الاسد اتخذ قرارا بإرسال ممثليه من أجل العمل على تشكيل اللجنة الدستورية التي يمكنها العمل على صياغة القانون الأساسي في سوريا. وسيتم توجه الوفد إلى الأمم المتحدة وذلك على أساس عملية جنيف.
واعتبر الموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, في شباط الماضي, أن جنيف السبيل الوحيد لوضع أسس الدستور السوري الجديد، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة دستورية في جنيف.
ورعت روسيا مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية في كانون الثاني الماضي, والذي قاطعته "هيئة التفاوض", وخرج بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا أن اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.
سيريانيوز