شهدت مدينتي القدس وغزة المحتلتين، تصعيداَ اسرائيلياَ، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية عشرات المصلين داخل المسجد الأقصى، مما ادى الى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن اصابة عدد من الفلسطينيين، كما تعرض القطاع لقصف اسرائيلي.
وذكرت وكالات أنباء أن الشرطة الاسرائيلية اقتحمت مجمع المسجد الأقصى بالقدس، فجر الأربعاء، وهاجمت عشرات المصلين، مستخدمة قنابل الصوت والرصاص المطاطي لإخلاء الفلسطينيين بداخله.
وتسببت المواجهات التي اندلعت بين الطرفين بإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما قامت الشرطة الاسرائيلية باعتقال أكثر من 300 شخصاَ كانوا بداخل المسجد الذي يقع في البلدة القديمة من القدس.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إنها هاجمت المسجد الاقصى لتخلي فلسطينيين "تحصنوا داخله"، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المتحصنين بداخل المجمع بانهم "متطرفين"، وبحوزتهم أسلحة وحجارة ومفرقعات نارية.
وفي سياق متصل، قصفت طائرات إسرائيلية قطاع غزة، عقب إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.
وبرزت ردود أفعال دولية منددة بالتصعيد الحاصل، حيث أجمعت على رفض العنف والدعوة إلى تجنب المواجهات.
وتصاعد العنف منذ مطلع العام الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعدما وصلت إلى السلطة في إسرائيل حكومة تعتبر من الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.