يزور الرئيس الأمريكي باراك اوباما، يوم الاحد، كوبا، في سابقة هي الأولى منذ عام 1928، منهياً قطيعة استمرت أكثر من خمسة عقود.
وتأتي زيارة الرئيس الامريكي، المقرر استمرارها لـ48 ساعة، في خطوة لزيادة التقارب بين البلدين بدأت نهاية عام 2014، حيث اتخذت الإدارة الأمريكية في الأشهر الأخيرة عدة قرارات لتخفيف الحظر الأمريكي المفروض على كوبا منذ 1962 والذي يعود أمر رفعه للكونغرس.
وكان الرئيس أوباما وافق في 14 نيسان 2015، على شطب كوبا من اللائحة السوداء الأمريكية، بعد ثلاثة أيام من لقاء تاريخي بين أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو في بنما، وهو الأول منذ أن قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في 1961.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن أوباما أكد في تقرير قدمه إلى الكونغرس "نيته شطب" كوبا من هذه اللائحة، مشيراً إلى "أن الحكومة الكوبية لم تقدم أي دعم للإرهاب العالمي خلال فترة الأشهر الستة الأخيرة
وكان آخر رئيس للولايات المتحدة زار العاصمة الكوبية، هو الرئيس كالفين كوليدج عام 1928.
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الأمريكي خطاباً يوم الثلاثاء في مسرح هافانا الكبير، ليتوجه بعدها إلى الأرجنتين.
سيريانيوز
