أخبار العالم

بعد فرز 90 % من الاصوات.. حزب "روسيا الموحدة" الحاكم يفوز بـ 54.2 %من الاصوات في الانتخابات البرلمانية

19.09.2016 | 12:54

تصدر حزب "روسيا الموحدة" الحاكم الانتخابات البرلمانية الروسية، التي جرت يوم الأحد، وذلك وفقاً لما أظهرته النتائج الأولية لفرز حوالي 90% من اصوات الناخبين.

وقالت "اللجنة المركزية للانتخابات"، حصل حزب "روسيا الموحدة" على ما يقارب 54,2% من الأصوات في انتخابات الدوما بحسب القوائم الحزبية، وجاء الحزب الشيوعي الروسي ثانيا بنسبة 13,5%، يليه الحزب الليبرالي الديمقراطي بنحو 13,3%.

وجاء في المركز الرابع حزب "روسيا العادلة" بـ 6,2% ومن ثم "شيوعيو روسيا" بـ 2,4%  و"يابلوكو" بـ 1,9% و"المتقاعدون من أجل العدالة" بـ1,7% و"رودينا" 1,4% وبعده "روست" بـ 1,2% في المركز التاسع.

وحازت باقي الأحزاب، وعددها 5، على نسب لم تتجاوز 1%، بحسب النتائج.

وبحسب القوائم الفردية، يتصدر حزب "روسيا الموحدة" بعد فرز 80% من الأصوات في 203 دائرة من أصل 225 دائرة انتخابية ذات مقعد واحد، بينما يتصدر الحزب الشيوعي الروسي في 7 دوائر وحزب "روسيا العادلة" كذلك في 7 دوائر، والحزب الليبرالي الديمقراطي في 5، ويتصدر كل من حزبي "رودينا" و"المنبر المدني" في دائرة انتخابية واحدة. إضافة إلى ذلك يتصدر مرشح مستقل من أعضاء "روسيا الموحدة" الحاكم في دائرة أديغيا الفردية بجنوب روسيا.

بالمقابل، لم تتمكن الأحزاب الروسية الصغيرة من خارج البرلمان من تجاوز الحاجز الانتخابي (5%) بحسب القوائم الحزبية لدخول مجلس الدوما وتشكيل كتل برلمانية، وكذلك حاجز (3%) الذي يسمح لهم بالحصول على تمويل من الميزانية الاتحادية.

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت بصفوف الناخبين 48% في عموم روسيا، حيث أغلقت صناديق الاقتراع على جميع الأراضي الروسية مساء الأحد 18 أيلول.

وبلغ عدد المراكز الانتخابية في عموم روسيا 95 ألفا، بما يتيح التصويت لأكثر من 111 مليون ناخب، واستقبال المواطنين من تمام الـ8 صباحا حتى الـ8 مساء بالتوقيت المحلي لكل جمهورية وإقليم روسي بدءا من فلاديفوستوك في أقصى شرق البلاد وصولا إلى مقاطعة كالينينغراد في أقصى غربها.

ومقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، فقد انخفضت نسبة المشاركة من 60,2% (انتخابات 2011) إلى نحو 48% فقط هذا العام، بينما زاد مستوى الدعم لحزب "روسيا الموحدة" وفقا للتصويت بحسب القوائم الحزبية من 49,32% في الانتخابات السابقة إلى أكثر من 54% هذا العام.

من جهة أخرى انخفض مستوى دعم "الحزب الشيوعي الروسي" في التصويت بحسب القوائم الحزبية من 19,19% في عام 2011 إلى نحو 13,5% هذا العام، ودعم "روسيا العادلة" – من 13,24% إلى 6,2% فقط.

أما الحزب "الليبرالي الديمقراطي الروسي" فتمكن من زيادة دعمه في التصويت بحسب القوائم الحزبية من 11,67% إلى أكثر من 13% من الأصوات، إلا أن عدد المقاعد لهذا الحزب في التشكيلة الجديدة لمجلس الدوما سينخفض بسبب ضعف دعمه في الدوائر الفردية.

وبحسب النتائج شبه النهائية، فإن "روسيا الموحدة" سيتمكن من الحصول على أكثر من 76% من مقاعد مجلس الدوما الروسي في التشكيلة السابعة للمجلس الأدنى للبرلمان الروسي، أي على 343 من أصل 450 مقعدا في المجلس بعد أن شغل 238 مقعدا فقط. وسيحصل "الحزب الشيوعي الروسي" على 42 مقعدا (92 مقعدا في المجلس السابق) و"الحزب الليبرالي الروسي" على 39 مقعدا (56 سابقا) و"روسيا العادلة"  على 23 مقعدا (64 مقعدا في 2011)، إضافة إلى 3 مقاعد لحزبي "رودينا" و"المنبر المدني" ومرشح مستقل.

وتشير هذه النتائج إلى أن حزب "روسيا الموحدة" يحصل على الأغلبية الدستورية (أكثر من 300 مقعد، أي أكثر من ثلثي المقاعد) التي تسمح له بتعديل بعض مواد الدستور وتجاوز فيتو رئيس الدولة.

ويتنافس 6510 مرشحين على شغل 450 مقعدا في "الدوما"، ليشغل 225 مقعدا مرشحو الأحزاب السياسية، و225 مقعدا مرشحو الدوائر الانتخابية ذات المقعد الواحد.

وكان الحزب الحاكم تمتع بالأغلبية الدستورية (315 مقعدا) في التشكيلة الخامسة لمجلس الدوما الروسي، إلا أنه فقد هذه الأغلبية في انتخابات عام 2011 بعد انخفاض عدد المقاعد إلى 238 مقعدا (الأغلبية البسيطة).

وتعتبر انتخابات مجلس الدوما الروسي الحالية، هي السابعة من نوعها بعد أن نظمت أول انتخابات في روسيا المعاصرة في كانون الأول 1993، وذلك منذ حله في أعقاب ثورة أكتوبر سنة 1917.

وخاض الانتخابات 14 حزبا هي "رودينا"، و"شيوعيو روسيا"، "المتقاعدون من أجل العدالة"، و"روسيا الموحدة"، و"الخضر"، و"المنبر المدني"، و"الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي"، و"بارناس"، و"روست"، و"القوة المدنية"، و"يابلوكو" و"الحزب الشيوعي الروسي" و"وطنيو روسيا" و"روسيا العادلة".

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

لافروف: انشطة امريكا تعرقل جهود تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاحد، الولايات المتحدة الأمريكية، بعرقلة عملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، فيما دعا التنظيمات الكردية بسوريا الى النأي عن الارهاب والعيش ضمن الدولة السورية.