تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), يوم الاثنين, التفجير الذي هز معبر أطمة الحدودي مع تركيا في ريف إدلب, والذي اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من جماعات المعارضة السورية.
واوضحت إحدى قنوات التنظيم على تطبيق تليجرام, في بيان, نشرته وكالة (رويترز) ان التفجير استهدف " فيلق الشام" و"حركة الزنكي" في معبر أطمة بريف إدلب وذلك لدى استعدادهم للتوجه لقتال "داعش" في ريف حلب الشمالي, ما أسفر عن سقوط 50 قتيلا.
وكانت مصادر معارضة قالت امس الاحد ان قتلى وعشرات جرحى سقطوا جراء انفجار استهدف نوبة تبديل الحرس على المعبر، والذي تسيطر عليه فصائل معارضة.
واضافت المصادر أن معظم القتلى من فصائل "فيلق الشام" و "صقور الجبل" و "لواء الحمزة"، حيث تم نقل الضحايا لمشاف طبية في المنطقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها بلدة أطمة في محافظة إدلب تفجيرات، إذ سقط ضحايا في شباط 2014، إثر استهداف سيارة مفخخة لمستشفى البلدة.
وتسيطر فصائل المعارضة على بلدة أطمة، حيث تشهد بلدات قريبة من الحدود التركية اشتباكات بين فصائل مقاتلة معارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سيريانيوز
