ندد البيت الأبيض يوم الخميس، بضربة جوية استهدفت مخيما للنازحين في سوريا وقتلت حوالي 28 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحفي إنه "لا يوجد أي عذر مقبول لتنفيذ ضربة جوية ضد مدنيين أبرياء فروا مرة بالفعل من منازلهم هربا من العنف", مضيفا ان "هؤلاء الأفراد في أسوأ وضع يمكن تصوره ولا مبرر للقيام بعمل عسكري يستهدفهم."
وسقط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، يوم الخميس, جراء قصف جوي استهدف مخيم للنازحين قرب بلدة سرمدا بريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة المروعة", متهمة القوات النظامية بارتكابها.
وبينت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الطيران الحربي استهدف "مخيم الكمونة" قرب مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء واطفال.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز