"قسد" تتهم الجيش النظامي باستهداف مواقعها في دير الزور

اتهمت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) الجيش النظامي باستهداف نقاط تابعة لها, استردتها سابقاً من تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش), في دير الزور.

اتهمت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) الجيش النظامي باستهداف نقاط تابعة لها, استردتها سابقاً من تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش), في دير الزور.

وذكرت قوات قسد" عبر صفحتها على (فيسبوك) , ان عناصرها احبطت هجمات متزامنة لقوات النظام ومقاتلي " داعش" على مواقع "قسد" في قرية الجبيلة ومركز الجفرة في دير الزور.

وأوضحت "قسد" ان "داعش" هاجم  نقاط قوات "سوريا الديمقراطية" في مركز جفرة (محطة القطار) , لكن عناصر "قسد"  صدت الهجوم ".

كما شنت قوات النظام , بحسب ماذكرته "قسد", بالأسلحة الثقيلة على نقاط " سوريا الديمقراطية" في قرية جبيلة, ما استدعى رد المقاتلون على الهجوم .

وتقع قرية جبيلة على بعد 8 كم شمال غرب دير الزور.

من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية ان الجيش النظامي ساند تنظيم "داعش" خلال المعارك التي دارت في محطة جعفر بدير الزور بين مقاتلي "قسد" وعناصر التنظيم".

وأوضحت وسائل الاعلام ان " داعش" شن هجوماً على نقاط مقاتلي قوات "قسد" في محطة جعفر ،لتبدأ اشتباكات واسعة بين عناصر التنظيم ومقاتلي القوات ".

واشارت الى انه "بعد الهجوم قامت القوات النظامية بمساندة هجوم "داعش", وبدأت دباباته باستهدف نقاط مقاتلي "قسد" في محطة جعفر

وأضافت ان قوات "قسد" أفشلت هجوم "داعش", الذي ساندته القوات النظامية باستهدافه المحطة بقذائف الدبابات.

وتشهد محطة "جعفر" للقطار اشتباكات قوية بين مقاتلي "قسد"  و "داعش"، بعد أن حاول الأخير شن هجوم على نقاط تمركز المقاتلين في المنطقة.

وهذا الاتهام ليس الاول من نوعه, حيث سبق لقوات" سوريا الديمقراطية" ان اتهمت طيران الجيش النظامي والطيران الروسي باستهداف مقاتليها شرق الفرات.

وتحاول قوات النظام , المدعومة من روسيا, توسيع  نطاق سيطرتها داخل المحافظة الغنية بالنفط, التي يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ عام 2014، في وقت تقود قوات "قسد", بدعم من التحالف الدولي , هجومًا منفصلاً، لكن وتيرة تقدمها أبطأ من القوات النظامية.

وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف من جهة اخرى.

وانحسر وجود التنظيم، في قطاع من الأراضي في وادي الفرات جنوبي دير الزور في سوريا ومناطق صحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close