وثقت شهرزاد، اللاجئة السورية ذو الثماني سنوات، رحلة هروبها مع عائلتها من سوريا الى اوروبا من خلال رسومات ملونة في مفكرتها التي لا تفارقها، جسدت فيها معاناتها خلال رحلتها "المروعة" الى ما ظنته بر الامان.
وتغطي سلسلة رسوماتها فترة 18 شهرا مدة رحلتها من مدينتها حلب الى مخيم "ادومني" على الحدود اليونانية المقدونية، تصور فيها "الفظائع" التي شهدتها من مجازر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والمجاعة في مخيم اللاجئين، انقاذ قورب اللاجئين في بحر ايجة بالاضافة الى غرق قوارب بمن فيهم.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" التي نشرت القصة فقد وصلت شهرزاد مع عائلتها الى مخيم ادومني بين الحدود الايونان ومقدونيا، بعد ان "باع والدها سيارة الاجرة التي يعمل عليها في حلب لينتقل الى بلدة قريبة من عفرين على الحدود التركية، لكنه قرر الانتقال الى اوروبا بعد ان نفذت امواله".
وتعيش شهرزاد اليوم مع عائلتها في مخيم "ادومني" بالاضافة الى حوالي 14 الف شخص في ظروف صعبة، بعد ان اغلقت السلطات المقدونية الحدود في وجه اللاجئين، ويواجه هؤلاء خطر الترحيل مرة اخرى لسوريا بعد اتفاق بين تركيا والاتحاد الاوربي ابرم الاسبوع الماضي يقضي بذلك.
