قامت دراسة حديثة بالبحث عن الأسباب الرئيسة للشعور بالوحدة التي تدفع المصاب بها إلى العزلة والاكتئاب و الأفكار الانتحارية والكشف عن علاقة الوحدة بالجينات.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من جامعة" ويسترن أونتاريو" قام بدراسة 750 توأما للحصول على نظرة أكثر عمقا على أسباب الوحدة.
وأوضحت الدكتورة جولي أيتكن شيرمر، الباحثة في جامعة ويسترن أونتاريو "كنا ننظر إلى التوائم البالغين، المتطابقين منهم وغير المتطابقين، لإثبات علاقة درجة الوحدة بالعناصر الوراثية ".
وطلب الباحثون من مجموعة التوائم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة حول مشاعرهم بالوحدة والعزلة وقلة الرفاق، ووجدوا أن الحمض النووي يفسر 35% من الميل إلى الشعور بالوحدة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
كما وجد الباحثون أولئك الذين لديهم العديد من العوامل الوراثية الحاملة لسمات الشخصية العصبية، هم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة.
وبحسب نتائج أبحاث الدراسة "فقد أثبتت الوحدة أنها تنبئ بالاكتئاب والتفكير الانتحاري، ووجدنا أنها تحتوي على عوامل وراثية قوية ".
كما توصل الباحثون أيضاً إلى أن الجيل الأصغر هو في الواقع أكثر شعورا بالوحدة من كبار السن.
ويشار إلى أن وباء الوحدة يسبب بالإضافة إلى الحزن أخطاراً على الصحة بشكل عام، حيث ترتبط العزلة الاجتماعية بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري وحتى الموت.
سيريانيوز