قال الكرملين، يوم الاثنين، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن لقاء محتمل لرؤساء روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان وسوريا بشار الأسد.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريح صحفي تعليقا على التقرير الذي نشرته صحيفة "السفير" للبنانية مؤخرا: "إنه خبر مختلق".
وكانت جريدة "السفير" قد تحدثت عن اجتماع مرتقب للرئيسين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في نهاية أيلول الجاري.
ولفتت الصحيفة في مقال تحت عنوان "بوتين يجمع الأسد وأردوغان؟"، إلى معلومات تؤشر على بدء التحضيرات للقاء الثلاثي منذ زيارة أردوغان إلى سان بطرسبورغ الروسية يوم 9 آب الماضي. وتربط "السفير" بين اللقاء المحتمل والزيارة الرسمية لرئيس الأمن القومي السوري علي مملوك إلى موسكو. وأشار المقال إلى أن جدول اللقاء سيحدد بعد زيارة رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان إلى دمشق، ما بين العاشر والخامس عشر من الشهر الجاري.
وكانت عدة تقارير صحفية، سبقت مقال "السفير"، تحدثت عن ذات الموضوع، حيث نشرت جريدة "الديار" اللبنانية في 25 اب الماضي، مقالا بعنوان ""أردوغان" يوافق مبدئيًا على لقاء "الأسد" بوساطة "بوتين"، نسبت فيه الحديث لمصادر إيرانية وتركية القول بأن أردوغان وافق مبدئيا على لقاء الأسد، ومن المتوقع أن يقوم الأسد بزيارة سرية إلى تركيا يلتقى خلالها أردوغان.
بالمقابل، نشرت صحيفة "القبس" الكويتية نفياً نسبته لمصادر تركية لم تسمها، قالت فيها ان "ما تم تداوله عن وجود وساطة روسية للجمع بين الرئيسين رجب طيب أردوغان والأسد أو ربما وساطة إيرانية للمصالحة بين أردوغان والأسد، هو مجرد كلام فارغ".
يشار إلى ان العلاقات السورية التركية، شهدت توتراً منذ بدء الأحداث السورية، حيث اتخذت أنقرة موقفا داعما لفصائل معارضة سورية ضد النظام في سوريا، ولم يسجل أي لقاء بين الرئيس بشار الأسد ورجب طيب أردوغان منذ عام 2010.
سيريانيوز