الاخبار السياسية
المقداد: بعض الدول تجاهلت كارثة الزلزال وواصلت فرض العقوبات على سوريا
اعلن وزير الخارجية فيصل المقداد، اليوم الخميس، أن بعض الدول تجاهلت "كارثة" الزلزال الذي ضرب سوريا الشهر الماضي، وواصلت فرض الاجراءات القسرية والعقوبات على البلاد.
ونقلت وسائل اعلام عن المقداد قوله، في كلمة عبر الفيديو أمام الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن هذه الدول "ادعت الانسانية وواصلت التسييس وازدواجية المعايير وغضت الطرف عن صرخات استغاثة الضحايا من تحت الأنقاض".
واشار المقداد الى مواصلة فرض العقوبات على سوريا في ظل النقص الحاد بمعدات ومواد الإنقاذ والإغاثة.
وأضاف المقداد أن الإجراءات ليست "سوى أداة للعقاب والقتل الجماعي ولا تقل في خطورتها عن الزلزال".
وجاء ذلك بعد ساعات على اعلان الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن بأن تقديم الدعم الانساني للمتضررين من الزلزال الذي ضرب سوريا 6 شباط الماضي، يجب أن يكون "اولوية"، مطالباَ بعدم تسييس الملف الانساني.
وقد أبدت العديد من الدول العربية دعمها وتضامنها مع الشعب السوري عقب وقوع الزلزال، حيث تم ارسال طائرات تحمل على متنها مساعدات انسانية لدعم المنكوبين والمتضررين.
وقرر الاتحاد الأوروبي تخفيف بعض الإجراءات العقابية ضد النظام السوري للسماح لمنظمات الإغاثة بالتسليم السريع للمساعدات الإنسانية ودعم متضرري الزلزال.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مؤخراَ، أن عقوبات الولايات المتحدة المفروضة على سوريا لن تنطبق على المعاملات المتعلقة بتقديم المساعدات المتعلقة بالزلزال حتى 8 آب عام 2023.
وتسبب الزلزال الذي ضرب سوريا 6 الجاري، بوفاة ومصرع آلاف الاشخاص وتدمير العديد من المباني والمدارس، حيث تم وضع العائلات المتضررة والتي تدمرت منازلها في مراكز ايواء مؤقتة، فيما قامت العديد من الدول العربية والأجنبية بإرسال المساعدات الدولية الانسانية والاغاثية لدعم المنكوبين.
سيريانيوز