طلب مجلس الوزراء, يوم الثلاثاء, من الجهات المعنية الاستمرار بجميع الإجراءات اللازمة لانجاز المخطط التنظيمي لحلب, كما طلب بالإسراع بتشغيل مطار حلب.
وطلب المجلس, في جلسته الأسبوعية, من وزارتي الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة الاستمرار بجميع الإجراءات اللازمة لانجاز المخطط التنظيمي لحلب, معتبرا هذا الامر بانه يمثل نقلة نوعية على صعيد تطوير واقع المدينة من النواحي العمرانية والاستثمارية والسياحية والخدمات ومعالجة مناطق المخالفات إضافة إلى الناحيتين الاقتصادية والتنموية.
كما طلب المجلس من "وزارة الصناعة وضع رؤية متكاملة لمعالجة واقع المعامل في حلب ووضع خارطة لجميع المنشآت بهدف إيجاد معالجة مناسبة لها وطلب من وزارة الإدارة المحلية والبيئة وضع رؤية لتأمين متطلبات البنية التحتية اللازمة والخدمات لتشغيل المعامل في المناطق الصناعية بحلب".
وطلب المجلس إجراء تقييم كامل لأملاك الاتحاد العام الرياضي في حلب وتأهيلها ومراجعة واقع الاستثمارات الخاصة بالاتحاد إضافة إلى مراجعة واقع استثمارات مجلس المدينة كما كلف وزارة السياحة بوضع خارطة شاملة للاستثمارات والمشاريع السياحية في حلب نظرا للمقومات الطبيعية والتاريخية والسياحية التي تمتلكها المدينة وإعادة تأهيل فندق الشيراتون ووضعه بالخدمة.
وكلف المجلس وزارتي الصحة والإدارة المحلية والبيئة بوضع رؤية متكاملة لتحسين الواقع الصحي والخدمي في نبل والزهراء, طالبا من وزارة المالية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي التنسيق مع وزارتي الزراعة والاصلاح الزراعي والصناعة لتحديد أولويات تنفيذ المشاريع في شرق حلب وإعطاء الأولوية لتنفيذ المشاريع الإنتاجية.
وطلب المجلس ايضا من الجهات المعنية الإسراع بإعادة تشغيل مطار حلب نظرا لدوره الرئيسي في تنشيط حركة الركاب والحركة التجارية تزامنا مع بدء تعافي العملية الإنتاجية.
وكلف المجلس وزارة الإعلام إعطاء أولوية لتطوير الكوادر البشرية والتدريب المستمر وتطوير المركز الإذاعي والتلفزيون.
وكان وفد حكومي برئاسة عماد خميس رئيس مجلس الوزراء بدأ منذ أيام زيارة إلى محافظة حلب بهدف الوقوف على الواقع الاقتصادي والخدمي فيها, وذلك بتوجيه من الرئيس بشار الأسد
وكان مجلس الوزراء أقر سابقاً, برنامج عمل تنفيذي لإعادة الخدمات والأنشطة الصناعية والإنتاجية وتعزيز الأوضاع الأمنية لمدينة حلب, وفق خطة عمل مرحلية أولا وإستراتيجية.
وصادقت محافظة حلب, في شباط الماضي, على 10 عقود جديدة لإعادة اعمار مدينة حلب, بكلفة إجمالية تتجاوز 975 مليون ليرة, تضمنت مشاريع جديدة استكمالا لمشاريع ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع الرئيسية والفرعية وتنفيذ المشاريع الخدمية في أحياء المدينة وترحيل السيارات المدمرة من الشوارع وتجميعها في ساحات خاصة إضافة لتنفيذ مشروع إعداد الدراسات اللازمة لتقييم المخطط التنظيمي العام للمدينة بما يلبي احتياجات ومتطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية.
وتمكن الجيش النظامي من استعادة مدينة حلب، وأعلن في 22 كانون الاول الماضي 2016، أن حلب مدينة خالية من السلاح والمسلحين بعد انتهاء عملية إجلاء مسلحي الأحياء الشرقية، بموجب اتفاق برعاية روسية تركية.
سيريانيوز