قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأحد، إن الأطراف المعنية تبحث في الوقت الراهن سبل إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب.
واضاف لافروف, في حديث للصحفيين على هامش قمة "آسيان" في مانيلا، أن "العمل مستمر حول إعلان منطقة لوقف التصعيد تشمل إدلب، بما يشوب ذلك من تعقيدات".
وتابع لافروف "الاتفاق على معايير منطقة وقف التصعيد لن يكون سهلا"، مضيفاً أن "النجاح رهن تسخير جميع اللاعبين الخارجيين نفوذهم للتأثير في المعارضة".
وكانت الاركان الروسية أعلنت 24 تموز الماضي، عن مباحثات لإقامة منطقة جديدة لتخفيف التصعيد في ادلب, وذلك بعد التوصل بين الروس والمعارضة على اتفاق لخفض التصعيد في الغوطة الشرقية.
وأشار لافروف إلى أنه "في حال سخرت روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة، الجهود اللازمة للتأثير في الأطراف المتناحرة على الأرض، فإننا سنتوصل حينها إلى المقترحات التي ترضي الجميع وتفضي إلى وقف إطلاق النار وخلق الظروف المطلوبة للعملية السياسية".
يذكر أن ممثلي الدول الراعية لمحادثات أستانا ( روسيا وتركيا وإيران ) وقعوا في 4 أيار الماضي على مذكرة تفاهم لإقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا ، وأكد موسكو أنه سيتم تطبيقها ستة شهور قابلة للتمديد، بينما أعلن وفد المعارضة أنهم ليسوا جزءا من الاتفاق.
سيريانيوز
