مياه بحيرة سد الباسل تُغرق المنازل و الأراضي الزراعية في الحسكة

أدى الارتفاع الكبير في منسوب تخزين المياه في بحيرة سد الشهيد باسل الأسد في الحسكة إلى تضرر عدد من المنازل وغمر المساحات الزراعية القريبة من البحيرة بالمياه.

أدى الارتفاع الكبير في منسوب تخزين المياه في بحيرة سد الشهيد باسل الأسد في الحسكة إلى تضرر عدد من المنازل وغمر المساحات الزراعية القريبة من البحيرة بالمياه.

ونقلت "سانا" عن الأهالي في المنطقة أن عدة بيوت طينية لمواطنين يقطنون بالقرب من الجهة الجنوبية الغربية لبحيرة الشهيد الباسل غمرتها المياه التي لا تزال تشهد ارتفاعا مستمرا نتيجة تدفق المياه في مجرى نهري الخابور والجغجغ المغذيين للسد.

وأضاف الأهالي أن "تلك الظروف دفعت المواطنين إلى ترك بيوتهم واللجوء إلى أقاربهم في القرى المجاورة للمنطقة".

وأشار الأهالي إلى أن مياه البحيرة غمرت كذلك جزءا كبيرا من المساحات المزروعة بالقمح والشعير في المنطقة المذكورة ما أدى إلى إلحاق الضرر بها في ظل تخوفهم من استمرار زيادة المياه في جسم السد وغمر مساحات زراعية إضافية.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وأفادت مديرية الموارد المائية بالحسكة أن مخزون سد الشهيد باسل الأسد زاد بمقدار 244 مليون متر مكعب خلال الموسم المطري الحالي ليصبح مجموع تخزينه حتى تاريخه 340 مليون متر مكعب".

وأشارت المديرية إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار الارتفاع للتخزين ناتج عن جريان نهري الخابور والجغجغ المغذيين للسد والبحيرة.

وكانت مديرية الموارد المائية حذرت المواطنين الذين يقطنون بشكل مخالف ضمن حرم السد والبحيرة إلى توخي الحذر من الزيادات المستمرة في مستوى تخزين المياه والذي قد يغمر منازلهم والمساحات الزراعية الموجودة في المنطقة.

ويشار إلى أنه سبق و أدى فيضان نهر الخابور، في منتصف كانون الأول الماضي، إلى غمر منازل المواطنين بالمياه والأراضي الزراعية مسبباً خسائر مادية جراء فيضان النهر الناتج عن الهطولات المطرية الغزيرة في الحسكة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close