فصائل معارضة مسلحة: رعاية روسيا للعملية التفاوصية "غير مجدية" مع دعمها لقصف حلب

رفض اكثر من 30 فصيل معارض رعاية روسيا للعملية التفاوضية والتي اعتبرها "غير مجدية" وفق الاسس الراهنة, في ظل دعمها عمليات القصف في حلب.

قصف حلب "غير مسبوق" و "يعرقل عملية السلام"

رفض اكثر من 30 فصيل معارض, يوم الأحد, رعاية روسيا للعملية التفاوضية والتي اعتبرها "غير مجدية" وفق الاسس الراهنة, في ظل دعمها عمليات القصف في حلب.

وشددت فصائل المعارضة, في بيان, نشرته وكالات انباء, على "عدم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية كونه شريكا للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري."

واتهم البيان القوات السورية المدعومة من روسيا باستخدام "أسلحة محرمة دوليا , بما في ذلك النابالم والأسلحة الكيماوية",  وسط غياب أي توجه دولي واضح وفعال لوضع حد "لجرائم الحرب" الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري."

وياتي ذلك وسط مطلبات دولية موسكو بضرورة وقف اعمال القتل وممارسة "ضغوطات" على النظام السوري لوقف العنف لاسيما في حلب, مشيرين الى ان أفعال موسكو تتناقض مع تصريحاتها بدعم الحل السياسي.

وحول مايجري في حلب, اعتبر البيان ان  القصف الذي قتل العشرات خلال الأيام القليلة الماضية "غير مسبوق" ويعرقل عملية السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة والتي تسعي واشنطن وموسكو إلى استئنافها.

وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

وأشار البيان الى ان " القصف المكثف" لمدينة حلب المحاصرة بدعم من روسيا يجعل عملية السلام "غير مجدية ولا معنى لها" ما لم يتوقف القتال على الفور ويتم السماح بوصول المساعدات برعاية الأمم المتحدة.

ومن المقرر ان يعقد اليوم مجلس الامن اجتماعاً "طارئاً, لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده عدة احباء في مدينة حلب الشرقية المحاصرة.

وتاتي جلسة مجلس الامن بعدما توصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا,  في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.

ووقع على البيان اكثر من  30 من فصائل المعارضة المسلحة ومن ابرزها  “جيش الإسلام، و "الجبهة الشامية"، و "حركة نور الدين الزنكي"، "فيلق الشام"، "الفرقة الأولى الساحلية” .

 


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close