الاخبار السياسية

بعد مباحثات لمدة 4 ساعات.. موسكو وواشنطن تدفعان باتجاه مفاوضات سورية مباشرة واعداد دستور جديد بحلول اب

كيري ولافروف, ارشيفية

25.03.2016 | 00:15

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس ان واشنطن وموسكو ستدفعان باتجاه مفاوضات سورية مباشرة بين النظام والمعارضة, فيما أشار نظيره الامريكي جون كيري الى انه اتفق مع الرئيس الروسي في مباحثات دامت 4 ساعات على وضع "جدول زمني ومشروع دستور" بحلول آب.


واشار لافروف, في مؤتمر صحفي, بعد اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  ووزير الخارجية الاميركي جون كيري الى "انه تم الاتفاق على مراجعة علاقاتنا بشكل دوري بشأن عدة الملفات، وعلى ضرورة تنشيط الجهود الرامية إلى تفعيل العملية السياسية في سوريا".


بدوره, قال كيري انه " اتفق مع بوتين خلال المباحثات التي استمرت ل4 ساعات على وجوب ان يكون هناك جدول زمني ومشروع دستور بحلول آب", معتبرا ان "المهمة الأساسية" في سوريا هي القضاء على تنظيم "داعش".


واشار كيري الى "التوصل الى اتفاق مع روسيا حول الخطوات المقبلة في مفاوضات جنيف السورية، وحول رفع الجهود للانتقال السياسي في سوريا",

مبينا انه تم بحث جدول أعمال "الانتقال السياسي" في سوريا", داعيا الاسد الى "اتخاذ القرار الصحيح لتحقيق السلام في بلاده , كما طالب الحكومة السورية "باطلاق سراح جميع المعتقلين".


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا , الخميس, كيري, خلال لقائه به في الكرملين,  الى ايجاد "نقاط التقاء" في مواقف البلدين, بشأن الملف السوري وخاصة فيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الاسد.


وتشدد روسيا واميركا على الحل السياسي للازمة السورية ومحاربة الإرهاب, إلا أن مصير الأسد يبقى موضع جدل, حيث تدعو واشنطن الى مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله, في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.


ولفت كيري الى حدوث "تراجع  ملحوظ للعنف في سوريا لكن النجاحات التي تم تحقيقها غير كافية"، مؤكدا ان واشنطن "تريد استمرار الهدنة".


وكان كيري قال, في وقت سابق اليوم, خلال لقائه لافروف في موسكو، إن "وقف إطلاق النار الهش" في سوريا، أدى إلى تراجع مستويات العنف هناك, معربا عن "الامل" بانحسار العنف بصورة أكبر، وازدياد تدفق المساعدات الإنسانية.


وجاءت زيارة كيري الى موسكو مع استمرار محادثات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة, والتي تشهد خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد, مع تراجع مستويات العنف في سوريا بشكل ملحوظ ، بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" وايصال المساعدات الانسانية برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي, والذي استثن كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة".


سيريانيوز