أخبار الرياضة

حامل اللقب مانشستر سيتي يتخطى برنتفورد محققاً فوزه الرابع توالياً وسقوط مفاجئ لليفربول

مان سيتي

15.09.2024 | 09:44

كان النروجي إرلينغ هالاند المحزون على الموعد مجددا بعدما حول تخلفه مانشستر سيتي حامل اللقب أمام ضيفه برنتفورد إلى فوز 2-1، فيما مني ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0-1 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

على "استاد الاتحاد"، حافظ سيتي على سجله المثالي هذا الموسم وتجنب هزيمة أولى في الدوري على ملعبه في آخر 22 مباراة وتحديدا منذ السقوط أمام برنتفورد بالذات 1-2 في 12 تشرين الثاني 2022، وذلك بفضل هالاند الذي خاض اللقاء رغم وضعه النفسي بسبب وفاة صديق مقرب جدا من العائلة.

وبفضل هدفي النروجي، بقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الوحيد بالعلامة الكاملة، وذلك نتيجة سقوط ليفربول.

ولم تكن البداية سهلة على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفا بعد 22 ثانية فقط عندما لعب الإيرلندي نايثن كولينز كرة عرضية حولها الألماني فيتالي يانيلت برأسه، فأخطأ جون ستونز في اعتراضها وحرم في الوقت ذاته زميله الحارس البرازيلي إيدرسون من الوصول إليها لتجد الكونغولي يوان ويسا الذي حولها برأسه في الشباك.

وكاد برنتفورد أن يضيف الثاني لولا تألق إيدرسون في صد تسديدة كولينز (9)، لكن هالاند كان على الموعد وأدرك التعادل لسيتي بهدفه السابع في أربع مباريات، وذلك حين وصلته الكرة داخل المنطقة عن طريق الخطأ بعدما حاول الدنماركي كريستيان نورغارد أن يفتكها من البلجيكي كيفن دي بروين، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع الجامايكي إيثان بينوك الذي تحولت منه الكرة إلى شباك فريقه (20)، رافعا رصيده الإجمالي إلى 98 هدفا بألوان الـ"سيتيزينس".

ورفع النروجي اصبعه نحو السماء، ليهدي الهدف إلى صديق العائلة إيفار إيغيا واشبين والده ألف-إينغ الذي فارق الحياة عن 59 عاما.

ومن كرة وصلته مباشرة من إيدرسون، عزّز هالاند سجله التهديفي الرائع بهدف ثان في اللقاء وضع به سيتي في المقدمة بعدما انطلق من قبل منتصف الملعب ليستقبل تمريرة الحارس البرازيلي عند مشارف منطقة الجزاء، فتقدم بالكرة قبل أن يسددها من فوق الحارس الهولندي مارك فليكين (32).

ورغم الضغط الكبير الذي فرضه فريق غوارديولا في الشوط الثاني من اللقاء، بقيت النتيجة على حالها ليحقق سيتي الأهم بنيله النقاط الثلاث قبل الاستحقاقين الكبيرين على أرضه الأربعاء ضد إنتر الإيطالي في بداية مشواره في دوري الأبطال بحلته الجديدة، والأحد ضد أرسنال وصيفه في المرحلة المقبلة.

وعلى "أنفيلد"، حقق نوتنغهام فورست مفاجأة كبرى بإسقاطه ليفربول في معقله للمرة الأولى في الدوري منذ 15 شباط/فبراير 1969 (0-2 في دوري الدرجة الأولى)، ملحقا بالمدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت الهزيمة الأولى له مع "الحمر"، بعدما بدأ مشواره كخلف للألماني يورغن كلوب بثلاثة انتصارات متتالية.

ويدين نوتنغهام بفوزه الثاني للموسم إلى البديل كالوم جيمس هادسون-أودوي الذي سجل الهدف في الدقيقة 72 إثر هجمة مرتدة سريعة وتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة متقنة من السويدي أنتوني إيلانغا.

سيريانيوز