سويسرا تستعيد من اكراد سوريا طفلتين من أبناء مقاتلي "داعش"

استعادت سويسرا من "الادارة الذاتية" الكردية، طفلتين كانتا في مخيم لعائلات مقاتلي تنظيم "داعش" بشمال شرقي سوريا.

 استعادت سويسرا من "الادارة الذاتية" الكردية، طفلتين كانتا في مخيم لعائلات مقاتلي تنظيم "داعش" بشمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة "فرانس 24" عن وزارة الخارجية السويسرية قولها إنها "المرة الأولى التي تقوم فيها سويسرا بعملية إعادة من هذا النوع".

والطفلتان، تبلغان 9 و 15 عاماَ، أخذتهما والدتهما عام 2016 إلى مناطق خاضعة لسيطرة "داعش" بسوريا.

وانتقلت الطفلتان إلى العراق أولًا قبل السفر إلى سويسرا.

وجرت استعادة الطفلتين بموافقة الام ومحاميتها، وبناء على قرار صادر من المجلس الفدرالي عام 2019،  والذي يسمح بإعادة قاصرين بعد "درس الحالة ولصالح الطفل".

من جانبها، أفادت "الادارة الذاتية" عبر صفحتها الفيسبوك، انها استقبلت يوم الاثنين وفداَ من الخارجية السويسرية وتم خلال ذلك تسليم طفلتين من عوائل تنظيم "داعش".

وكانت سويسرا رجحت في عام 2019، انتقال حوالي 20 شخصاَ (رجال ونساء واطفال)   من الجنسية السويسرية إلى مناطق النزاع بسوريا  بـ"دافع ارهابي".

وطالبت منظمة "العفو الدولية" قبل أيام، باستعادة 27 ألف طفل من أبناء المعتقلين الجهاديين الذي يقطنون في مخيم "الهول" التابع للقوات الكردية، في شمال سوريا.

وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد .

ومنذ إعلان نهاية خلافة تنظيم "داعش" في سوريا عام 2019، تصر "الادارة الذاتية" على استعادة الدول الغربية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في المخيمات والسجون التي تديرها القوات الكردية ، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.

 واستعادت بعض الدول الغربية عدداَ محدوداَ من نساء وأطفال "داعش" ، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا..

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close