الاخبار السياسية

"الخارجية" تدين هجمات “داعش” في "بن قردان" التونسية وتجدد اتهام السعودية بدعم التنظيم

وزارة الخارجية السورية

08.03.2016 | 16:54

تونس: 50 "داعشيا" سعوا لإقامة "إمارة" في بن قردان وحصيلة قتلى الهجمات ارتفعت لـ55

أدانت وزارة الخارجية, يوم الثلاثاء, هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدينة بن قردان التونسية بدعم التنظيم، مجددة اتهامها للسعودية بدعم التنظيم المتطرف، فيما قالت تونس ان حوالي 50 من مقاتلي "داعش" سعوا لاعلان المدينة إمارة جديدة تابعة لهم، قبل ان تعلن ارتفاع عدد القتلى في هجمات أمس إلى 55 قتيلا.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر بوزارة الخارجية قوله: "تدين الجمهورية العربية السورية بشدة الاعتداءات التي قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة بن قردان التونسية والتي أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين".

وجدد المصدر، الذي لم تسمه الوكالة، اتهام المملكة العربية السعودية بدعم تنظيم "داعش" و "الإرهاب"، في اتهام يدأب النظام السوري بتوجيهه للسعودية التي تقول من جهتها انها تحارب "داعش" الذي تعتبره "صنيعة النظام السوري".

وشهد يوم أمس الاثنين مواجهات بين قوات الأمن و "داعش" بدأت عندما تعرضت مواقع عسكرية للدرك والأمن الوطني والجيش في المدينة القريبة من الحدود مع ليبيا، لهجمات متزامنة حاول خلالها عناصر من التنظيم اقتحام منشآت عسكرية ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بينهم مدنيين.

وكانت قوات الجيش التونسي أغلقت عقب الهجوم، منافذ بن قردان بحواجز أمنية ومنعت الدخول والخروج منها وإليها، وفرضت حظراً ليلاً للتجول في المدينة.

من جهته قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد, في وقت سابق من اليوم, إن حوالي 50 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" هاجموا مدينة بن قردان " سعيا لإعلان المدينة إمارة جديدة تابعة لهم". وأضاف أن عدد القتلى في هجمات أمس ارتفع إلى 55 قتيلا من بينهم 36 "إرهابيا" و12 من أفراد قوات الأمن بالإضافة إلى سبعة مدنيين, كما جرح 14 من عناصر الأمن وثلاثة مدنيين.

وكانت أنهت تونس، القلقة من انتشار الفوضى فيها قادمة جارتها ليبيا وتوسع نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" في سرت وصبراتة، بناء ساتر ترابي وخندق على طول الحدود مع ليبيا.

وكان مسلحون إسلاميون تدربوا في معسكرات الجهاديين في ليبيا، نفذوا عدة هجمات في تونس العام الماضي، من بينها هجوم على متحف باردو وفندق على شاطئ سوسة مستهدفين السياح الأجانب.

وتزايد نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا مستفيدا من الفوضى العارمة هناك، حيث رفعت تونس حالة التأهب على حدودها منذ الغارة الأمريكية على متشددين في صبراطة الليبية التي قُتل خلالها العشرات.

سيريانيوز


TAG: