"الديمقراطي الكردي": أكراد سوريا لايسعون لدولة مستقلة.. ونسيطر على 20% من البلاد

قال رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" السوري صالح مسلم، يوم الأحد، إن الأكراد في سوريا لا يريدون دولة مستقلة مجاورة للحدود التركية، بل "يتطلعون إلى حقوقهم الدستورية ضمن سوريا التي يسيطرون على 20% من مساحتها".

قال رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" السوري صالح مسلم، يوم الأحد، إن الأكراد في سوريا لا يريدون دولة مستقلة مجاورة للحدود التركية، بل "يتطلعون إلى حقوقهم الدستورية ضمن سوريا التي يسيطرون على 20% من مساحتها".

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب  أ) عن مسلم قوله إن أنقرة تعاني من "كرد فوبيا"، وتعتبر أن أي كردي ينال حقوقه يعد خطرا عليها، وفق تعبيره.

وكانت القوت التركية بدأت مؤخراً، قصفاً مدفعياً على مواقع شمال سوريا تسيطر عليها قوات كردية وأخرى للجيش النظامي، مرجعة ذلك الى "الرد بالمثل" على إطلاق نيران باتجاه قاعدة عسكرية تركية، قبل أن يتفق مجلس الأمن على مطالبة تركيا بـ"احترام" القانون الدولي ووقف القصف، الأمر الذي رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول إنه لن يسمح بـ "جيب كردي" سوري على حدوده، وأن وقف قصف مقاتلين أكراد "غير وارد".

وأكد مسلم إن أن مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، ليست هدفا للقوات الكردية في الوقت الحالي، نافيا في المقابل وجود أي "تخوف لدى قوات سوريا الديمقراطية من الدخول في معارك للسيطرة على المدينة."

وحول عبور مئات المقاتلين إلى منطقة إعزاز قادمين من إدلب عبر الأراضي التركية وتحت "إشراف السلطات التركية"، أوضح مسلم أن "هذه العناصر السلفية لا تستهدف نجدة إعزاز، فلا يوجد اشتباكات في المدينة بالأساس"، مشيراً إلى أن المقاتلين قدموا لمساندة "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" باشتباكاتهم مع "قوات سورية الديمقراطية" في مناطق أخرى كتل رفعت ومنغ ومارع.

و بدأت قوات كردية فجر الخميس، هجوما على مدينة اعزار في ريف حلب، للسيطرة عليها، في وقت عبر فيه مئات من مقاتلي المعارضة الحدود التركية لمساندة مقاتلين آخرين في المدينة في التصدي للهجوم.

واكد مسلم في حديثه "وجود تنسيق" مع الولايات المتحدة، في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية "(داعش).

وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت يوم الجمعة الماضي، على مدينة الشدادي معقل تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة, بعد هجوم بدأته منذ يومين بحسب معلومات متطابقة من عدة مصادر، وذلك بعد تقدمها في عدة قرى بريف الحسكة، حيث تعمل "قوات سوريا الديمقراطية" مدعومة من طيران التحالف الذي تقوده واشنطن، لاستعادة السيطرة على المناطق الواقعة بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتتهم تركيا حزب "الاتحاد الديموقراطي" في سوريا و"وحدات حماية الشعب" التابعة له بانهما "منظمتان ارهابيتان" بحكم قربهما من "حزب العمال الكردستاني" الذي يخوض نزاعا مسلحا على اراضيها منذ 1984، الا ان دولا كثيرة على راسها الولايات المتحدة ما تزال ترفض ادراجهما على انهما ارهابيتان.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close