قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن القوات الروسية ستوجد في سوريا طالما أن ذلك يعود بالفائدة.
ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن بوتين قوله إن "روسيا لا تعتزم حاليا سحب وحداتها من سوريا، لكنها لا تبني مرافق طويلة الأجل", مؤكدا على أهميتها حاليا هناك من أجل ضمان أمن روسيا في المنطقة وضمان المصالح الروسية في المجال الاقتصادي".
وأشار بوتين إلى قدرة القوات الروسية على الانسحاب من نقاط تمركزها في سوريا بسرعة عند الضرورة.
وتتمركز القوات الروسية في سورية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية, حيث اعلنت روسيا اكثر من مرة عن تغير عدد القوات في هاتين القاعدتين.
وتابع الرئيس الروسي أن "العملية في سوريا مهمة وتهدف لحماية مصالح روسيا ومواطنيها", مشيرا إلى أن "الآلاف من المسلحين جاؤوا من روسيا ودول آسيا الوسطى، وقد تجمعوا على الأراضي السورية، ولذلك كان من المهم مواجهتهم هناك من استقبالهم هنا مع أسلحتهم".
وأشار إلى أن العملية السورية ساعدت على استقرار الوضع في سوريا نفسها، قائلاً: "اليوم، الجيش السوري والحكومة السورية تسيطر على المناطق التي يعيش عليها أكثر من 90 بالمئة من سكان هذا البلد, لقد توقفت الأعمال العدائية الواسعة النطاق، لا سيما بمساعدة القوات المسلحة الروسية، ولم تكن هناك أي حاجة إليها".
وكانت روسيا تدخلت في سورية عسكريا في 30 ايلول عام 2015 حيث ادى هذا التدخل الى تغيير الموازين العسكرية لمصلحة النظام.
سيريانيوز