طالب حزب "العدالة والتنمية" ، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، بإعادة فرز كامل الأصوات في الانتخابات المحلية بإسطنبول، بعد تعرضه لانتكاسة غير مسبوقة في الانتخابات التي جرت اواخر آذار، بخسارته رئاسة بلدية في أكبر وأهم مدينتين أنقرة واسطنبول.
ونقلت وكالة "الاناضول" عن مصدر في الحزب الحاكم قوله، ان الحزب قدم طلبا رسميا للجنة الانتخابات في مدينة إسطنبول لـ"إعادة فرز الأصوات بجميع أقضية المدينة".
وكان نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" علي إحسان ياووز اعلن في وقت سابق، أن حزبه سيتقدم بطلب لدى اللجنة العليا للانتخابات، من أجل إعادة فرز الأصوات بجميع أقضية إسطنبول، البالغ عددها 38 قضاء.
وأوضح ياووز في مؤتمر صحفي بمقر فرع العدالة والتنمية بإسطنبول، أن الفارق بين مرشح "العدالة والتنمية" بن علي يلدريم، ومنافسه مرشح" الشعب الجمهوري" أكرم إمام أوغلو، تقلص إلى 16 ألفا و442 صوتا، بعد إعادة فرز 70 بالمئة من الأصوات الباطلة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إن فارق الأصوات بين المرشحين في الانتخابات البلدية في اسطنبول "ضئيل جدا بحيث يصعب على مرشح المعارضة إعلان الفوز".
وأشار أردوغان إلى أن البلاد شهدت "جرائم منظمة خلال الانتخابات"،والتي أسفرت عن خسارة حزبه لرئاسة بلديات مدن كبرى من بينها العاصمة أنقرة.
وجرت الانتخابات المحلية في تركيا منذ 31 اذار الماضي، حيث مني حزب أردوغان بانتكاسة كبيرة خلال سنوات حكمه الـ17 بعد خسارته رئاسة بلدية العاصمة أنقرة، واسطنبول ذات الثقل الاقتصادي ، لصالح المعارضة.
وقدم حزب "العدالة والتنمية" طعوناً بالنتائج، حيث اعادت اللجنة العليا للانتخابات ، يوم الأربعاء، فرز "الأصوات الباطلة" في عدة دوائر بإسطنبول وأنقرة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبعد اعادة فرز نصف الأصوات، اشار حزب المعارضة في تركيا، يوم السبت، تقدمه بفارق ضئيل، في الانتخابات المحلية التي جرت بمدينة اسطنبول.
ويواجه حزب "العدالة والتنمية" انتكاسة جراء هزيمته على ما يبدو في اسطنبول و أنقرة، لاسيما بعد فوزه سابقاً في كل الانتخابات، في وقت تواجه البلاد اول انكماش اقتصادي منذ عقد.
سيريانيوز
