قال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين, يوم السبت, ان بلاده تسعى لحل الازمة في سوريا بالوسائل "السياسية والدبلوماسية", وذلك في وقت تواجه روسيا مطالبات وضغوطات دولية بوقف قصفها الجوي على سوريا.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن بوتين قوله, لمسؤولين عسكريين في الكرملين, "دائما ما كنا نهدف إلى حل أي نزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط وقد ساعدنا في حل صراعات مريرة, سيكون ذلك هدفنا في هذه الحالة أيضا".
وتأتي تصريحات بوتين بعد اتفاق بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الامريكي جون كيري على"ضرورة التنسيق العسكري" فيما يخص وقف "العمليات القتالية" في سوريا.
من جهة اخرى, قال بوتين ان "القوات الروسية في سوريا تدافع عن مصالح روسيا الوطنية وتساعد في حماية المدنيين من الإرهاب".
وبدأت العمليات الروسية في سوريا 30 أيلول الماضي, إلا أن عدة دول غربية أعلنت مؤخرا أن الضربات الجوية الروسية, لا تستهدف تنظيم "داعش" إلا ما ندر, متهمة موسكو بتوجيه ضربات لمعارضين معتدلين, في حين يرفض مسؤولون روس هذه الاتهامات مؤكدين على أنهم يستهدفون "داعش" إلى جانب غيرها من الفصائل التي تدرج تحت "تصنيف الإرهاب".
وتواجه روسيا ضغوطات دولية ومطالبات بوقف قصفها الجوي في عدة مناطق لا سيما حلب, وسط تصاعد العمليات العسكرية للجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, فيما توصلت "مجموعة دعم سوريا" في اجتماعاتها في ميونخ, الخميس الماضي, إلى اتفاق يقضي بـ "إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع".
سيريانيوز
