قامت السعودية باجلاء مواطنيها من لبنان، فيما حذرت الدول الخليجية رعاياها من السفر أو التواجد في لبنان، في ظل الاضطرابات التي تشهدها البلاد على ضوء الاحتجاجات المتواصلة منذ الخميس الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها على التويتر، انها حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان، ونصحت رعاياها المتواجدين في البلاد إلى توخي الحذر والاتصال بسفارة المملكة في بيروت عند الضرورة.
وفي سياق متصل، أعلنت السفارة السعودية في بيروت، في بيان نشرته وكالة "واس"، عن نجاح المرحلة الأولى من خطة إدارة الأزمات والطوارئ والتي تهدف لإجلاء المواطنين السعوديين من لبنان.
من جانبه، أعلن سفير السعودية لدى بيروت، وليد البخاري، في تصريحات نشرتها شبكة "بي بي سي"، عن إجلاء 260 من الرعايا السعوديين المقيمين في لبنان، إثر الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
من جانبها، دعت وزارة خارجية البحرين، في بيان نشر عبر حساب وكالة "بنا" على التويتر"، جميع المواطنين المتواجدين في لبنان إلى ضرورة المغادرة فوراَ، حرصاَ على سلامتهم، في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
إلى ذلك، أشارت وكالة "قنا" عبر حسابها على التويتر، إلى أن سفارة قطر لدى لبنان دعت القطريين إلى "التريث" في السفر إلى لبنان في الوقت الراهن نظرا للتطورات التي تشهدها البلاد، كما طالبت مواطنيها الزائرين للبنان لاتخاذ "الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التظاهرات".
كما حذرت الخارجية الإماراتية، في بيان نشر عبر حساب وكالة "وام" على التويتر"، مواطنيها من السفر إلى لبنان حتى إشعار آخر.
من جهتها، دعت سفارة الكويت في لبنان، في بيان نشر عبر وكالة "كونا"، مواطنيها الراغبين في السفر لبيروت إلى "التريث"، نظراَ لما تشهده الساحة اللبنانية من مظاهرات واضطرابات، مطالبة رعاياها المتواجدين في لبنان بـاتخاذ "أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق التجمهر".
وتتواصل الاحتجاجات في عدة مناطق لبنانية لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية، حيث تخللتها أعمال عنف وشغب واشتباكات بين المحتجين وقوى الأمن.
وبدأت الاحتجاجات الخميس وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على الاتصالات على الانترنت ، وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية، واستمرت المظاهرات بالرغم من اعلان وزير الاتصالات محمد شقير التراجع عن هذا القرار.
سيريانيوز