الجزائر.. الأمن يستخدم قنابل الغاز ويعتقل محتجين في مظاهرات ضد ترشح بوتفليقة  

شهدت العاصمة الجزائرية، الأحد، تجدد للمظاهرات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة حيث قام الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين و اعتقال عدد منهم.

شهدت العاصمة الجزائرية، الأحد، تجدد للمظاهرات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة حيث قام الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين و اعتقال عدد منهم.

وذكرت "سكاي نيوز" الأمريكية، أن مئات المتظاهرين تمكنوا من اجتياز حصار أمني مفروض على ساحة أودان، وسط العاصمة الجزائر، في محاولة من قوات الأمن لمنع المحتجين، خصوصا من حركة "مواطنة"، من الوصول إلى الساحة.

وقالت مصادر أن "المحتجون وصلوا إلى ساحة البريد المركزي، رافعين شعارات ترفض ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة"، وتندد بما وصفته "ظلم السلطة".

وحاصرت قوات مكافحة الشغب الجزائرية ساحة أودان وتوقفت حركة المرور إليها، في حين أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، تم توقيف عدد منهم.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وبدأت التظاهرات في أواخر كانون الثاني الماضي، بعد يوم واحد على إعلان الرئاسة الجزائرية عزم بو تفليقة التوجه إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية دورية.

ويحظى بو تفليقة بشعبية في الجزائر حيث ينسب له الفضل في إنهاء أطول حرب أهلية بالبلاد من خلال عرض العفو عن مقاتلين إسلاميين سابقين.

ويتوقع أن يفوز بوتفليقة البالغ من العمر بولاية رئاسية خامسة بسبب ضعف المعارضة وانقسامها.

ويشار إلى أنه أعيد انتخاب بوتفليقة باستمرار منذ 2004 بنسبة تفوق 80 % من الأصوات ومن الجولة الأولى.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close