موسكو تنشر صور لصهاريج تنقل النفط من العراق لتركيا قالت أنها لـ"داعش" .. و"كردستان العراق" تنفي

نشرت وزارة الدفاع الروسية, صور قالت أنها لصهاريج تنقل النفط الذي يستخرجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من العراق إلى تركيا, تلاه نفي من إقليم "كردستان العراق".

نشرت وزارة الدفاع الروسية, صور قالت أنها لصهاريج تنقل النفط الذي يستخرجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من العراق إلى تركيا, تلاه نفي من إقليم "كردستان العراق".

وقالت هيئة الأركان الروسية أن الصور لـ 12 ألف صهريج في محيط منطقة زاخو شمال شرق العراق وعلى الشريط الحدودي التركي العراقي.

واظهرت الصور صهاريج نفط وشرح عن أعدادها كما أنها بتاريخ 10 الشهر الجاري.

ومن جهته, نفى إقليم "كردستان العراق" على لسان مستشار رئيس الإقليم كفاح مصطفى, يوم الأحد, الاتهامات الروسية, موضحاً أن الصهاريج تعود للاقليم وليس لتنظيم "داعش".

ونقلت وكالة (الأناضول) التركية عن مصطفى, قوله أنه "لا أساس لمزاعم الجيش الروسي، حول إرسال داعش ناقلات نفط إلى تركيا عبر إقليم كردستان، هذه الصور تعود لناقلات نفط، تنقل النفط الخام من آبار الإقليم، إلى ميناء جيهان في تركيا، عبر معبر إبراهيم خليل - خابور".

وأضاف مصطفى "كل يوم يحارب البيشمركة تنظيم داعش على كل الجبهات، من أجل ابعاده عن المنطقة", متسائلاً "هل يعقل أن يغض البيشمركة طرفه عن نقل نفط داعش إلى تركيا عبر الإقليم؟".

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت, أوائل الشهر الجاري, تسجيلات مصورة قالت أنها تظهر 3 مسارات لدخول صهاريج نفط من المناطق السورية والعراقية الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عبر الحدود إلى تركيا, متهمةً تركيا ورئيسها أردوغان وابنه وصهره بالشراء المباشر لنفط التنظيم، في حين وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتهامات الروسية بـ "الافتراءات", مشيرا الى انه سيتنحى في حال ثبتت تلك التهم, مهدداً باتخاذ بلاده عدة تدابير بحال استمرت روسيا بإجراءاتها وردود فعلها.

وسبق أن قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي, في وقت سابق من الشهر الجاري, إن معظم النفط الذي يهربه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يمر عبر تركيا.

وتتصاعد الحرب الكلامية بين تركيا وروسيا على خلفية اتهام مسؤولين روس مرارا تركيا بشراء النفط من داعش, ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوصفهم بـ"الكذابين" إذا لم يثبتوا ذلك بالدليل, الا ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن ان بلاده ستقدم "أدلة" الى الامم المتحدة ولجميع الأطراف المعنيةعلى وجود عمليات تهريب للنفط من سوريا والعراق الى تركيا.

وتمر العلاقات بين روسيا وتركيا بمرحلة توتر على خلفية إسقاط الاخيرة طائرة روسية تقول انها اخترقت أجوائها, في يوم 24 من شهر تشرين الثاني الماضي, اذ قتلت أحد الطيارين فيما نجا الآخر، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close