أكد مجلس التعاون الخليجي، في بيانه الختامي، يوم الأحد، على الحل السياسي للازمة السورية، وفق قرارات مجلس الأمن، والعمل على اعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم بشكل آمن.
وتضمن البيان الذي نشرته وكالات أنباء، التأكيد على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخل الاقليمي في شؤونها الداخلية.
واعرب البيان عن دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، وفقاً للمعايير الدولية.
وأكد البيان على ضرورة اتخاذ خطوات واجراءات من شانها التوصل لحل سياسي في سوريا، والعمل على انهاء معاناة الشعب السوري.
ورحب البيان بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً.
كما رحب البيان بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها.
ونوه بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بشكل "خطوة - مقابل – خطوة" على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا مطلع أيار الماضي.
وأكد بيان عمان الختامي، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الاردن وسوريا والسعودية والعراق ومصر، في أيار، على ضرورة العودة الطواعية للاجئين السوريين الى بلادهم، تحت اشراف الامم المتحدة.
ويواصل الموفد الأممي الى سوريا غير بيدرسن الترويج لخطته " خطوة مقابل خطوة" للتقريب بين أطراف الأزمة في سوريا، فيمما رفضت "هيئة التفاوض" المعارضة هذه الخطة ،مشيرة الى أن أي جهود أممية يجب ان تكون في اطار "تنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2254".
واستأنفت عدد من الدول العربية علاقتها مع دمشق، عقب انقطاع لسنوات بسبب الأزمة السوريةن كما وافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة، مؤخراَ، على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد نحو 12 عاما من تجميد عضويتها.
سيريانيوز
