قالت منظمات إنسانية دولية وأخرى سورية غير حكومية، يوم الجمعة، أن 50 ألف سورياً قتلوا العام الماضي، بينما نزح مليون شخص عن مناطقهم.
وفي تقرير صادر عن تلك المنظمات، تبين ان مليون ونصف المليون سوري بحاجة لمساعدات، فيما تحول المدنيين والعاملين بالمنظمات الإنسانية في سوريا لـ"أهداف سهلة" ضمن مناطق القتال.
ونقلت قناة تلفزيونية فضائية عن مدير منظمة "أوكسفام" الدولية للإسعاف في سوريا إيندي بايكر، قوله "لا بد من وقف الاعتداءات على المدنيين وموظفي المنظمات الإنسانية في هذا البلد، كما يتوجب على روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العمل معا، بما يخدم الضغط على أطراف النزاع، لحملهم على فك الحصار الذي يفرضونه على مناطق بأكملها في سوريا".
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وتبنى مجلس الأمن قراراً، يدعم اتفاقاً امريكياً روسيا، يقضي بإيقاف العمليات القتالية في سوريا، وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، دخل حيز التنفيذ ففي 27 شباط الماضي.
وسقط نتيجة الحرب في سوريا حوالي 470 ألف شخص في الحرب، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، بينما يبلغ عدد المحتاجين إلى مساعدة إنسانية 13.5 مليون شخص من بينهم ستة ملايين طفل.
ولجأ حوالى 4.7 مليون سوري إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن، ووصل عدد المهاجرين إلى أوروبا 1.2 مليون سوري.
وارتفع معدل الوفيات في سوريا أثناء الحرب من 4.4 لكل ألف شخص في 2010، إلى 10.9 لكل ألف شخص في 2015.
سيريانيوز