نفت رئاسة الأركان التركية, يوم الثلاثاء, استخدام الجيش أسلحة محرمة دوليا في عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين في سوريا، مشيرة إلى وجود حملة تضليل إعلامية لإثارة الجدل حول شرعيتها.
وشددت رئاسة الأركان التركية عنها, بيان صادر عنها نشرته وكالة (الأناضول) التركية ، على أنه "يتم فقط استهداف الإرهابيين ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم، في عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين ، مع الحرص الشديد على عدم إلحاق ضرر بالمدنيين ".
كما شددت على "عدم استخدام القوات الجوية أي أسلحة محرمة دوليا، مثل قنابل النابالم، والقذائف الكيميائية والبيولوجية".
وأكد الجيش التركي في البيان "عدم امتلاك القوات المسلحة التركية أسلحة محرمة دوليا".
ونوهت رئاسة أركان الجيش أن المباني الدينية والثقافية والتاريخية والبقايا الأثرية والمرافق العامة في المنطقة، "ليست ضمن أهداف العملية إطلاقا"، نافية بذلك تقارير إعلامية روجت أنباء غير صحيحة في هذا السياق.
وكانت انباء تداولت عن استهداف الجيش التركي معبد اثري في عفرين, الامر الذي ادى الى تدمير جزء واسع منه,
كما تواردت انباء في وقت سابق ان الجيش التركي لجأ الى استخدام القنابل العنقودية في عملياته على المناطق السكنية بناحية جنديرس في منطقة عفرين.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الجاري، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وألمحت تركيا بان عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات بالاضافة لادلب , في حين هددت قوات "قسد" برد مناسب في حال توسيع انقرة هجماتها شمال سوريا.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .
سيريانيوز