الأخبار المحلية

تعرف على المناطق التي من المحتمل ان يشملها اتفاق وقف "اطلاق النار" في سورية

حلب

26.02.2016 | 22:05

مع اقتراب دخول اتفاق وقف اطلاق النار في سورية، حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة- السبت بتوقيت دمشق، قالت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) انه من المتوقع أن يشمل الاتفاق خمس محافظات سورية تتوزع في ريف دمشق، حمص، حلب، حماه ودرعا، بنسبة لا تتجاوز 12% فقط من مساحة البلاد، فيما تتقاسم "جبهة النصرة وداعش" والقوات الحكومية السيطرة على باقي المناطق.

واشارت الوكالة نقلا عن مصدر سوري, والمرصد السوري لحقوق الانسان, إلى أنه " من المفترض ان ينفذ اتفاق وقف الاعمال العدائية في الغوطة الشرقية لدمشق وبشكل اساسي مدينتي دوما وعربين"، فيما تستثنى مدينة داريا، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية، بعد تأكيد الجيش السوري أنها غير مشمولة بالاتفاق لوجود مقاتلين من جبهة النصرة فيها.

وفي مدينة حمص، قالت الوكالة انه سيقتصر تنفيذ الاتفاق على مدن الرستن وتلبيسة والحولة الواقعة في الريف الشمالي، باستثناء بعض المناطق وخاصة في الريف الشرقي حيث يسيطر "داعش" على مدينة تدمر الاثرية.

أما مدينة حماة, لن يشمل الاتفاق إلا مدينة اللطامنة في الريف الشمالي التي تشهد معارك متواصلة بين قوات الجيش النظامي وفصائل معارضة، فيما يسيطر الجيش على أجزاء واسعة من المحافظة, بحسب الوكالة.

وفي شمال سورية وتحديدا في مدينة حلب، التي تشهد معارك متواصلة في ريفها الشمالي والشرقي، قالت الوكالة الفرنسية انه من المفترض ان تتوقف الاعمال القتالية في احيائها الشرقية التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة منذ العام 2012 ، فيما يسيطر النظام على الاحياء الغربية.

ويتركز تواجد الفصائل المقاتلة والاسلامية في ريف حلب الغربي وخصوصا في بلدتي الاتارب ودارة عزة، فيما من المتوقع  ان تعوق بعض العراقيل في ريف حلب الشمالي تنفيذ الاتفاق، حيث تتواجد جبهة النصرة وخصوصا في بلدتي كفر حمرة وحريتان، ومدينتي الباب ومنبج اللتان تشهدان حضورا لـ "داعش"

اما في الجنوب، في محافظة درعا، يتوقع ان يتوقف اطلاق النار في الجزء الاكبر من هذه المحافظة الحدودية مع الاردن، فيما يتواجد مقاتلون من "جبهة النصرة" في عدد من بلداتها.

ويتوقع ان يستثنى من اتفاق "وقف العمليات العدائية" كل من "الرقة" التي يسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" عليها بشكل كامل، ومحافظة دير الزور، والقنيطرة، وادلب التي يسيطر عليها "داعش" إضافة إلى جيش الفتح الذي يضم في صفوفه عدة فصائل منها "جبهة النصرة" وهما التنظيمان اللذان تم استثنائهما من الاتفاق الروسي – الأمريكي حول وقف "اطلاق النار" في سورية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -