الاخبار السياسية
لافروف: سنقدم مشروع قرار لمجلس الأمن ينص على إرسال مفتشين إلى دوما
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أن موسكو ستقدم لمجلس الأمن الدولي، مشروع قرار، يقضي بإرسال خبراء دوليين إلى مدينة دوما بريف دمشق، للتحقق من الأنباء حول استهدافها بأسلحة كيماوية
ونقلت وكالات انباء عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي، ان " روسيا لن تقبل باستنتاجات خبراء تم التوصل إليها عن بعد."
وأوضح لافروف أنه "حسب ميثاق منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، يتعين عليها إجراء تحقيق في عين المكان وأخذ عينات لدراستها في مختبرات بشكل يضمن الشفافية".
وكان المندوب الروسي دعا، خلال جلسة مجلس الامن، خبراء منظمة حظر الكيميائي للتوجه إلى دمشق للتحقيق في حادثة دوما.
وأعلن مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري،خلال الجلسة، عن استعداد النظام السوري لتسهيل وصول بعثة لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الاسلحة الكيميائية" الى بلدة دوما ..
ويعمل مجلس الأمن على إعداد مشروع قرار بشأن استخدام الكيميائي في سوريا، على خلفية الأنباء حول استهداف بلدة دوما بريف دمشق بمواد سامة السبت الماضي
ويأتي ذلك بعد دعوات من قبل انقرة وواشنطن النظام السوري وروسيا بادخال مراقبين ومنظمات دولية الى دوما، عقب التقارير عن الهجوم بالكيماوي الذي استهدف البلدة.
ووزعت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، على مجلس الامن، مشروع قرار معدل، يقضي بإنشاء آلية تحقيق مستقلة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، لمدة عام، مع إمكانية تمديد مهامها، وذلك قبيل عقد مجلس الامن اجتماع لبحث ملف استخدام الكيماوي السوري..
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث تتواصل المشاروات الامريكية الفرنسية بخصوص الرد على الهجوم، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد ايضا على الحادثة، فيما اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.
سيريانيوز