اختتمت، يوم السبت، اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور السوري، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بعد عدة جلسات نقاش، دون التوصل لاتفاق أو تحقيق أي تقدم.
ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر مواكب للاجتماعات قوله، ان وفد النظام طرح العديد من المبادئ الوطنية وأبرزها "الهوية الوطنية"و "التنوع الثقافي"، إلا أنه لم يتم التوافق عليهما.
بدوره، أشار مصدر مشارك في المفاوضات لقناة "روسيا اليوم"، الى ان الاجتماعات لم تحقق أي "تقدم ملموس".
من جانبه، اشار الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن الى هناك "العديد من مجالات الخلاف"، ولكن يوجد أيضا "عدد قليل جدا من المجالات المشتركة"، معرباَ عن "الامل في احراز بعض التقدم" في المفاوضات.
وقال الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية للمعارضة هادي البحرة ، للصحفيين في جنيف، انه لايوجد وقف لاطلاق النار في سوريا مادام ستظل العملية السياسية "متوقفة"، مطالباَ المجتمع الدولي بـ"الضغط " على الأطراف المتحاربة من أجل التوصل لـ"وقف شامل ودائم" لإطلاق النار.
وكان رئيس وفد النظام إلى اجتماعات لجنة الدستور أحمد الكزبري قال في وقت سابق، انه يجب التوافق على المبادئ الوطنية قبل البدء بالمبادئ الدستورية.
وبدأت الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية الاثنين الماضي، لكن سرعان ماتم تعليقها عقب اكتشاف حالات اصابة بفيروس "كورونا" بين الوفود، لتعاود استئنافها يوم الخميس الماضي.
سيريانيوز