سقط قتلى وجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف على حيي المرجة والصالحين ومدينة الاتارب في ريف حلب, ومناطق من الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف ادلب.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال سقطوا بقصف بالصواريخ الفراغية مصدره سلاح الجو الروسي على حي المرجة بحلب واصفة ما حصل بـ "المجزرة المروعة".
وأضافت المصادر إن القصف استهدف الأبنية السكنية في الحي, مشيرة الى ان فرق الدفاع المدني ما تزال تحاول انتشال الأحياء من تحت الأنقاض.
كما قالت المصادر إن قتلى وجرحى سقطوا بقصف بالصواريخ على حي الصالحين في حلب, حيث تم نقل المصابين إلى المشافي الميدانية في المدينة.
وفي ريف حلب الغربي لقي 4 أشخاص مصرعهم بالإضافة لوقوع قصف طال مدينة الأتارب, بحسب المصادر.
وجاءت الحادثة عقب يوم من سقوط قتلى وجرحى جراء قصف جوي استهدف مخيمات للنازحين على أطراف مدينة الأتارب.
وتشهد مدينة حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، وريفها منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية من المدينة، والجيش النظامي الذي يسيطر على الاحياء الغربية. ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي.
أما في ريف ادلب فذكرت المصادر إن جرحى سقطوا اضافة لدمار كبير بالمنازل نتيجة قصف استهدف قريتي الصالحية والجديدة قرب أبوالظهور.
وجاء ذلك عقب ثلاثة أيام من إصابة عشرات الأشخاص بينهم اطفال بحالات اختناق بغاز الكلور السام جراء قصف تعرضت له مدينة سراقب، بعد أقل من 24 ساعة على اسقاط فصائل مقاتلة لطائرة روسية على متنها 5 عسكريين روس بريف ادلب، قتلوا جميعا.
وفي الجبهة الجنوبية، قالت المصادر إن عائلة كاملة من خمسة أشخاص قتلوا بقصف جوي على بلدة مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فضلا عن سقوط قتلى وجرحى بقصف بالقنابل العنقودية بين بلدتي حزة وعين ترما، بحسب المصادر.
وتتعرض غالبية المناطق في الغوطة الشرقية للقصف المستمر ما يؤدي الى وقوع عدد من الجرحى، حيث تدور معارك بين قوات النظامي وفصائل معارضة في محاولة من الأولى لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
وسقط قتلى وجرحى, مؤخرا, بقصف مدفعي على مدينة زاكية, كما سقط قتلى وجرحى نتيجة غارات جوية استهدفت بلدات جسرين وعين ترما وحرستا وحزة في الغوطة الشرقية.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز