كشفت دراسة حديثة، ان هناك اختلافات بين أدمغة الأشخاص البارعين، والكسالى، مشيرة الى أن هناك سببًا عضويًا لهذا التميز العقلي بين الناس.
ونقلت وسائل اعلام عن الباحث بعلوم الأعصاب في جامعة الرور، بمدينة بوخوم الألمانية إرهان جينش قوله إن "أصحاب الـلوزة الدماغية، الأكبر حجمًا يفكرون أكثر في العواقب السلبية، وهو ما يجعلهم يترددون لوقت أطول، ويؤجلون الأمور".
و يوضح الباحثين أن "هناك منطقة محددة في الدماغ، تؤثر على مشاعر الإنسان ومخاوفه، كما أنها تؤدي دورا كبيرا في تفوقه واجتهاده".
واعتمدت الدراسة على إخضاع 260 فردا، بينهم رجال ونساء لفحوص الدماغ، وذلك من خلال تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي.
واجتاز المشاركون بعد إجراء هذه الفحوص اختبار معرفيا، واظهرت النتائج أن ذوي الأداء السيئ، والمتعثرين في الإجابة، كانت لديهم "لوزة دماغية" أكبر حجمًا.
ولاحظ العلماء أن أصحاب تلك الـ"لوزة الدماغية"، كانوا مترددين أكثر في الإجابة على مواد الاختبار، بخلاف الذين يملكون “لوزة” أصغر.
وافاد الباحثون أن الـ"لوزة الدماغية"، لها دور كبير في عمل الإنسان، حيث تجعل بعض الأعمال محببة له، كما أنها تجعله ينفر من أشياء أخرى.
واشار الباحثون أنه من الوارد أن يكون تضخم الـ"لوزة"، ناجم من تجارب متراكمة، وهو ما يجعل الدماغ تفكر كثيرًا، في العواقب التي قد تحدث قبل اتخاذ أي قر
يشار الى ان دراسة مشابهة، وجدت أن الناس الذين لا يحبون قضاء الكثير من الوقت في التفكير يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطا من الناحية البدنية من أولئك الذين يفضلون التمارين العقلية.
سيريانيوز
