الأخبار المحلية

الخارجية تدين استهدافات حلب وتتهم دولاً باستخدام "معايير مزدوجة" في مكافحة الارهاب

05.06.2016 | 17:02

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الأحد، إن رفض ممثلي عدد من الدول، إدراج تنظيمي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" على قائمة الإرهاب، دليل "عدم جدية" تلك الدول في مكافحة الإرهاب، لافتة إلى ما تقوم به تلك التنظيمات من "استهداف" المدنيين في أحياء بحلب، على حد تعبيرها.

وبينت الخارجية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ان استمرار اعتداءات "جبهة النصرة" و"حركة احرار الشام" وغيرهما على الأحياء السكنية في مدينة حلب منذ يوم الجمعة الماضي، هي "حلقة من حلقات الأعمال الإرهابية الممنهجة التي يخطط لها ويعد لتنفيذها النظام التركي".

وكان  المركز الروسي للمصالحةِ في قاعدة حميميم باللاذقية، قال يوم السبت إن نحو 40 شخصا قتلوا، كما أصيب  حوالي مئة آخرين في قصف لمسلحي "جبهة النصرة" على حي الشيخ مقصود بحلب.

 ونقلت وكالة (سانا) الرسمية يوم الأحد، عن مصدر في شرطة حلب قوله ان امرأة قتلت برصاص قنص في حي الراموسة، وسقطت قذائف صاروخية على كنيسة فرح في حي الميدان  ما اسفر عن الحاق اضرار مادية كبيرة كما سقطت قذائف  في محيط القصر البلدي والحديقة العامة وشركة الكهرباء تسببت بوقوع اضرار مادية كبيرة في المكان.

وسقط يوم السبت 16 قتيلا وعدد من الجرحى جراء قذائف طالت حي الحمدانية، بحسب وكالة (سانا) الرسمية، كما لقي دد من الاشخاص مصرعهم في قذائف سقطت على حي الميدان تزامنت مع قصف طال عدة احياء منها حيي القاطرجي والصاخور أوقعت أيضا ضحايا.

واعتبرت الخارجية إن رفض ممثلي كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا الموافقة على طلب إدراج تنظيمي "جيش الاسلام" و"أحرار الشام" على قائمة الإرهاب، يؤكد استمرار هذه الدول وغيرها في استخدام "المعايير المزدوجة" في مكافحة الارهاب و"عدم جديتها في محاربته".

وكانت روسيا فشلت في أيار الماضي، بإدراج فصيلي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" المعارضين في سوريا، على قائمة المنظمات "الإرهابية"، بسبب معارضة أربع من الدول الأعضاء في مجلس الأمن من بينها الولايات المتحدة.

وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن "بالإدانة الفورية والشديدة لجرائم التنظيمات الارهابية وبالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولاسيما أنظمة السعودية وتركيا وقطر".

وتشهد مدينة حلب وريفها مؤخراً عمليات عسكرية واشتباكات بين أطراف الصراع، أسفرت عن مقتل وجرح الكثيرين بالإضافة إلى تدمير كبير في المباني, وسط تراجع واضح للهدنة المعلنة أواخر شباط الماضي, ومخاوف من انهيارها بالكامل, بعد أكثر من ثلاثة أشهر من سريانها مع تبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -