نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مصادر فرنسية رسمية، أن إعادة العلاقات مع نظام الأسد يعتبر بمثابة الخط الأحمر، كما أن إعادته إلى جامعة الدول العربية، ستنهي العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقالت مراسلة صحيفة النهار في باريس "رندة تقي الدين"، أنه "بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي، تمثل إعادة العلاقات مع دمشق خطاً أحمر، ولا يمكن التطبيع مع نظام كهذا".
وذكرت أنه "بالنسبة الى قرار أصدقاء فرنسا في المنطقة (الأردن والإمارات)، التطبيع مع بشار الأسد، فإن باريس تؤكد احترامها سيادة شركائها".
وأضافت المراسلة أن "عودة سوريا الى الجامعة العربية التي تتمناها بعض الدول لا تزال مستبعدة، لأن عدداً من الدول العربية لا تؤيد ذلك، وموقف الاتحاد الأوروبي واضح جداً، فإذا أعادت الدول العربية سوريا إلى الجامعة العربية، فإن الحوار بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لن يكون ممكناً، ومن المؤكد أن الأمانة العامة للجامعة تأخذ ذلك في الاعتبار".
وشددت "تقي الدين" على أن "التطبيع مع نظام الأسد دون الحصول على أي تنازل منه حول احترام حقوق الإنسان، وأيضاً حول عودة اللاجئين إلى سوريا، سيكون لمصلحته فقط".
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجوندر، أكدت أن لا نية لدى باريس حالياً للتطبيع مع نظام الأسد، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية.
وبدورها رفضت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية "نيد برايس" التطبيع مع نظام الأسد.
سيريانيوز