أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون), يوم الاثنين, ان واشنطن وأنقرة تبحثان خيارات "خفض التصعيد" في منطقة عفرين بريف حلب.
ونقلت وسائل اعلام عن ممثل وزارة الدفاع الأمريكية، أدريان رينكين هالوي قوله, في مؤتمر صحفي ، ان "مباحثات دبلوماسية تجرى الان بين واشنطن وانقرة بشأن خفض التصعيد في عفرين".
وأجرى رئيس هيئة الأركان التركية، خلوصي أكار، الاثنين زيارة إلى ولاية هاتاي جنوبي البلاد على مشارف مدينة عفرين ، تفقد خلالها القوات المشاركة في العمليات ضد المسلحين الأكراد شمال سوريا.
وذكر بيان صادر عن الأركان التركية، أن أكار وخلال اجتماعه مع ضباط وأفراد قيادة الوحدات العسكرية، قال "سيمنى بالهزيمة حتمًا جميع الإرهابيين في عفرين والذين يتم جلبهم من خارج المدينة والقوى الخارجية الداعمة لهم".
وأرسلت تركيا، يوم الاثنين، قوات خاصة من الشرطة إلى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا استعدادا "لمعركة جديدة".
وأطلقت تركيا في الـ20 من كانون الثاني الماضي عملية عسكرية باسم "غضن الزيتون" قالت إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وتنظيم "داعش" في عفرين شمال غرب سوريا.
وأعلنت وحدات "حماية الشعب" التزامها بقرار مجلس الامن بشان الهدنة بسوريا, لكنها هددت بالرد في حال حصل أي اعتداء تركي على عفرين.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر منذ يومين كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير. لفرض هدنة إنسانية لمدة 30 يوما على الأقل بكل أنحاء سوريا.
سيريانيوز
