الاخبار السياسية

واشنطن "قلقة" من حصار حلب وتعتبره "مقوضاً" لمساعي الحل السياسي

البيت الأبيض الأمريكي

08.02.2016 | 12:00

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، يوم الأحد، إنّ واشنطن "قلقة" من فرض النظام حصاراً على مدينة حلب، لأنها تدرك أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية فيها".

وأضاف إرنست أن "الهجمات التي تنفذها قوات الجيش النظامي بغطاء جوي روسي، تودي بأرواح آلاف المدنيين الأبرياء، وتتيح لنظام الرئيس بشار الأسد زيادة عنفه ضد المدنيين، وتؤثر سلباً على المساعي الرامية إلى حل أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم بشكل عام، كما تقوّض مساعي الحل سياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ عام 2011".

ويأتي حديث إرنست، في وقت تحقق فيه قوات الجيش النظامي مدعومة من الطيران الروسي، تقدماً على الجبهتين الشمالية والجنوبية، حيث تمكنت مؤخراً من إعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف حلب، وأخرى في ريف درعا، كما قال مصدر عسكري لوكالة (رويترز) منذ ايام، إن الجيش سيفرض طوقاً حول حلب قريباً.

وتتواصل العمليات العسكرية في ريف حلب الشمالي والشرقي, حيث تمكن الجيش النظامي بمساندة من الطيران الروسي من التقدم والسيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء.

وطالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا أول من أمس، بالتوقف عن استهداف المدنيين، وقال إن "القنابل غير الموجّهة التي تلقيها الطائرات الروسية قتلت أعداداً كبيرة من المدنيين".

واتهم كيري موسكو ودمشق بخرق قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي صدر الشهر الماضي، وينصّ على وقف قصف المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة.

وتستمر العمليات العسكرية في ريف حلب بدعم من الطيران الروسي , مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرار الجانب التركي بإغلاق المعابر الحدودية مع سوريا, في حين تقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات الاستثنائية والمرضية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -